المقاومة الفلسطينية تمطر تل أبيب بالصواريخ
كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، قصف تل أبيب بالصواريخ ردا على قصف المدنيين في غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان عسكري: “قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المذبحة التي ارتكبها الصهاينة بحق المدنيين”.
وفي وقت سابق، كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء أنها دمّرت 10 دبابات إسرائيلية في مخيم الشاطئ و3 دبابات في بيت حانون منذ صباح اليوم.
وأعلنت مصادر طبية تابعة لحماس أن الاحتلال الإسرائيلي قصف منزل في دير البلح، ما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات.
وفي وقت سابق،أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي وسع حربه على مستشفيات قطاع غزة الساعات الماضية شهدت استهداف مركز لـ7 مستشفيات قطاع غزة، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يركز تهديداته بضرورة إخلاء مستشفيات غزة.
ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة
وأشار إلى أن أعداد القتلى من الجانب الفلسطيني في قطاع غزة ارتفع لـ10328، وارتفعت أعداد الإصابات إلى 25956، وذلك جراء القصف الإسرائيلية المستمر على قطاع غزة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي طالب مستشفى الرنتيسي للأطفال بضرورة إخلاءها وذلك لقصفه، مشددًا على أن هذا المستشفى التخصصي للأطفال يضم أكثر من 70 مريض من تحت أجهزة دعم الحياة والتنفس الصناعي، مؤكدًا أن استمرار توقف مستشفى الصداقة التركي وخروجه عن العمل أدى إلى وفاة أكثر من 10 من المرض في المستشفى.
وتابع: “الممرات الآمنة هي ممرات الموت جعل منها الاحتلال مصائد النازحين، مطالبًا الأمم المتحدة بعدم استهداف المستشفيات واعطاءها الفرصة لإنقاذ مصابي قطاع غزة”.
وأردف: نطالب الأمم المتحدة والصليب الأحمر بحماية المؤسسات الصحية وتأمين حركة الإسعاف ووقف تهديد المساعدات".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن 10.468قتيل، وأكثر من 27 ألف جريح.
وأوضحت الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي حول العدوان، أن 10305 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفى الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 163، والجرحى إلى نحو 2300، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.