منظمة التعاون الإسلامي تعقد قمة استثنائية لبحث التصعيد الإسرائيلي

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن عقد قمة إسلامية استثنائية، يوم الأحد المقبل، في مدينة الرياض، بالمملكة العربية السعودية، وتهدف القمة بحث عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأوضحت المنظمة في بيان، أنه من المقرر أن تعقد القمة بناءً على دعوة من المملكة العربية السعودية، بصفتها رئيس القمة الإسلامية الحالية من أجل مناقشة الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل عدوان مستمر من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

حصيلة الشهداء

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 10328 فلسطينيًا، بينهم 4237 طفلًا.

وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب أن «10328 شهيدًا منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة» المستمر منذ شهر، وفقًا لفرانس برس.

فيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، إياد البزم، إن نحو 900 ألف مواطن لا يزالون موجودين في مدينة غزة وشمال القطاع.

وأضاف البزم، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن عدد مراكز الإيواء في القطاع حاليًا يبلغ 225 مركزًا، موزعين على جميع المحافظات، منها 97 مركزًا في محافظتي غزة وشمال غزة، يسكنها قرابة 311 ألف نازح.

وأكد أن المقيمين بمراكز الإيواء بمحافظتي غزة وشمال غزة لم يسلموا من القصف الإسرائيلي، كذلك القوافل، مشددًا: «الاحتلال يستهدف قوافل المدنيين ولا توجد منطقة آمنة في غزة».

ونوه المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى عدم توفر مياه الشرب في بعض محافظات غزة، مشيرًا إلى أن المواطنين يلجؤون لشرب المياه الملوثة بسبب قطع الاحتلال الماء.

وأكد أن جميع المخابز في غزة وشمال غزة توقفت بعد استهدافها من قبل الاحتلال، محذرًا من أن عدم توفر الوقود والدقيق يهدد بكارثة خطيرة لحياة 900 ألف فلسطيني.

كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، قصف تل أبيب بالصواريخ ردا على قصف المدنيين في غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان عسكري: “قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المذبحة التي ارتكبها الصهاينة بحق المدنيين”.