السودان.. وزير التعليم بالشمالية يؤكد أهمية الجودة في دعم العملية التعليمية
نظمت إدارة الجودة والتطوير الإداري بوزارة التربية والتعليم في السودان بالولاية الشمالية، لقاءا تنويريا حول جودة العملية التعليمية، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم بالشمالية في السودان سيف الدين محمد عوض الله، وإدارات الوزارة المختلفة، ومدير مركز الجودة للتدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم الاتحادية في السودان الدكتور محمد عباس.
وأكد وزير التربية والتعليم بالولاية الشمالية في السودان، لدى مخاطبته اللقاء التنويري أهمية الجودة الشاملة في النهوض بقطاع التعليم.
وأعلن وزير التربية والتعليم بالولاية الشمالية في السودان، عن تبني وزارته لكافة الخطط والبرامج التي تمكن إدارة الجودة والتطوير الإداري بالوزارة من تنفيذ مهامها وواجباتها بالصورة المطلوبة.
من جانبه أوضح مدير مركز الجودة للتدريب والتطوير الاتحادي في السودان، أن الجودة الشاملة لها دور كبير في ترقية وتطوير العملية التعليمية وكيفية استحداث النظم والمعايير الجديدة التي تسهم في تطوير العمل ودعم التعليم، مضيفًا أن اللقاء التنويري أمن على ضرورة مواصلة اللقاءات التنويرية ونشر ثقافة الجودة الشاملة وتبني رؤية الادارة المستحدثة بوزارة التربية والتعليم الاتحادية وتقديم العون والمساعدة لوزارة التربية والتعليم بالولاية الشمالية ودعم العملية الانتاجية للتعليم وخفض التكاليف وبناء وإدارة العمل بالوزارة.
وأكدت مدير إدارة الجودة والتطوير الإداري بوزارة التربية والتعليم بالشمالية في السودان الدكتورة رباب حسين سعي الإدارة لوضع معايير الجودة في العملية التعليمية وتطويرها ودعت لبذل المزيد من الجهد حتى تؤدي الإدارة الوليدة الدور المنوط بها في ترقية وتطوير التعليم.
مصر وجنوب السودان تبحثان إمكانية الانضمام لمنبر جدة
نفى المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت قلواك، تقارير إعلامية حول قيام بلاده بإعادة النظر في جميع الاتفاقيات السابقة المتعلقة باستخدام مياه النيل، خاصة اتفاقية عام 1959 بين مصر والسودان.
وقال قلواك في تصريحات صحفية، على هامش زيارته للقاهرة، الاثنين، إن بلاده كانت جزءا من تلك الاتفاقيات عندما كانت جزءا من السودان قبل أن تنال استقلالها عام 2011، مردفا: "إذا كانت هناك نوايا لذلك فإن الأمر سيتم حسمه عبر مشاورات مع دولة السودان كي ننال حصتنا منها، ولكن جنوب السودان لم تفكر ولم تقرر ذلك مطلقا".
وأكد قلواك، أن جنوب السودان ما زالت تؤمن بأن الحل في قضية سد النهضة سيأتي عبر التفاوض بين الدول الثلاث "مصر، إثيوبيا، والسودان"، وأنه لابد من الوصول لحل عادل ومرضٍ للأطراف كافة.
من ناحية أخرى، أوضح قلواك، أن زيارة رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت للقاهرة، تأتي في إطار استمرار التواصل بين القيادتين السياسيتين في البلدين، بهدف تعميق التعاون بينهما في مختلف المجالات.
وأضاف قلواك، أن قضية الحرب في السودان تصدرت أجندة مباحثات الرئيسين عبدالفتاح السيسي وسيلفا كير، لاسيما في ظل تعقيدات المشهد السوداني وكذلك في إطار دعوة مصر السابقة لمؤتمر دول جوار السودان الذى عقد في شهر يوليو الماضي، والذى شاركنا فيه بجانب جميع رؤساء دول الجوار، ولذلك تم التباحث في حلول أكثر تطورا للقضية، خاصة أن ما يدور بالسودان يمس مباشرة الأمن القومي لجنوب السودان ومصر.
وأكد قلواك، أن التفاوض والحل السلمي هما الطريق الأمثل لإنهاء الحرب في السودان، مشيرا إلى أن الرئيسين السيسي وكير اتفقا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي بشأن الحرب في السودان، ومن ثم جمع الأطراف السياسية والعسكرية للحديث عن كيفية إحلال الأمن والاستقرار في البلاد، واصفا ما يحدث في السودان بالمؤلم، مضيفا أنه لم يحدث على مر التاريخ ما يشهده السودان من سلب ونهب للممتلكات والقتل وغيره.
كما أكد المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان، أن بلاده تدعم منبر جدة التفاوضي طالما أنه سيعمل على إحلال الأمن والاستقرار في السودان، قائلا إنه يؤمن بإمكانية التوصل لاتفاق يفضي لوقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية وأن الفرصة لتحقيق ذلك أفضل من المرات السابقة.
وأوضح أن جنوب السودان ومصر تبحثان إمكانية الانضمام لمنبر جدة لاحقا أو أي منبر يناقش القضايا الأخرى عقب مرحلة وقف إطلاق النار.
