ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 10569 شخصاً بينهم 4324 طفلاً
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10569 قتيلاً من ضمنهم 4324 طفلاً و2823 سيدة و649 مسنا و26475 مصابا منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا والمجتمع الدولي ما يزال عاجزا عن وقف العدوان الغاشم، مشيرا إلى أن الاحتلال ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 241 شهيداً.
وأوضح أن 49 بالمئة من الضحايا في الساعات الماضية كانوا من جنوب قطاع غزة بما ينفي ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأنها مناطق آمنة، مؤكدا ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1098 عائلة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تلقت 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلا لا يزالوا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان.
مقتل 193 كادراً صحياً في غزة
وبين أن الاحتلال زاد من استهداف الطواقم الصحية ما أدى إلى مقتل 193 كادراً صحياً، وتدمير 45 سيارة إسعاف، كما استهدف 120 مؤسسة صحية واخرج 18 مستشفى و40 مركزا صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وتابع القدرة إن المستشفيات تعمل حالياً على المولدات الثانوية لتشغيل العنايات المركزة وغرف العمليات وأقسام الطوارئ فقط، وباقي أجزاء المستشفيات بلا كهرباء، لافتا إلى ان المستشفيات تحاول تشغيل خدمة غسيل الكلى بعض الوقت لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي.
وأكد أن المولدات الكهربائية الثانوية تمثل الشريان الأخير في عمل المستشفيات، وإذا توقفت خلال الساعات المقبلة سيموت مئات الجرحى والمرضى.
وبين أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قطع الماء والكهرباء وتجويع آلاف المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية في المستشفيات، ويزيد من تهديد المستشفيات ويكرر طلبه بإخلاء مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال، ما يعرض حياة المرضى والجرحى وآلاف النازحين لخطر الموت.
وطالب القدرة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية وحماية المنظومة الصحية، وإفساح المجال أمام طواقمها للقيام بمهامها الإنسانية البحتة.
كما طالب جميع الأطراف بالعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى.
