الجيش اللبناني يضبط أسلحة حربية في ميناء طرابلس وبعكار
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، عن ضبط أسلحة حربية في ميناء طرابلس ومنطقة ببنين بعكار شمالي البلاد.
وأوضح البيان الصادر عن الجيش أن دورية من مديرية المخابرات ضبطت أمس أجزاء بنادق حربية مفككة نوع M4 داخل أحد الطرود داخل حرم ميناء طرابلس، وذلك أثناء الكشف على شاحنة على متن إحدى البواخر المحمّلة بالبضائع وطرود الألبسة.
وأشار البيان إلى أن تم إلقاء القبض على مالك الشاحنة وهو مواطن لبناني، فيما لم يتم الكشف عن هويته.
وفي سياق متصل، ألقت دورية من المخابرات القبض على مواطن لبناني في منطقة ببنين بعكار، وذلك لإتجاره بالأسلحة الحربية.
وضبطت الدورية داخل منزل المواطن وسيارته أسلحة وذخائر حربية وكمية من المخدرات.
وتأتي هذه الضبطيات في إطار الجهود التي تبذلها قيادة الجيش اللبناني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وفي وقت سابق، كان قد أعلن حزب الله اللبناني، استهدافه مواقع إسرائيلية في لبنان وإسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، استهدف حزب الله موقع حدب البستان بالقذائف المدفعية، وحقق إصابات مباشرة.
كما استهدف قيادة كتيبة زرعيت المستحدثة وتجمع آلياته وقواته في خلة وردة بالقذائف المدفعية والصواريخ المناسبة.
وأشار الحزب إلى أن الاستهداف أوقع اصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
