مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نقص الوقود يهدد مستشفى القدس في غزة

نشر
الأمصار

حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، من نقص حاد في الوقود بمستشفى القدس في قطاع غزة، ومن المتوقع نفاده اليوم.

وأضافت الجمعية عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المستشفى قلص أغلب عملياته في محاولة لترشيد استخدام الوقود وضمان استمرار الحد الأدنى من الخدمات على مدى الأيام القليلة المقبلة.

وأعلن الهلال الأحمر، عن إيقاف مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى، والاعتماد على المولد الصغير فقط".

إيقاف قسم العمليات الجراحية

كما أعلن عن إيقاف قسم العمليات الجراحية، وإيقاف محطة توليد الأكسجين والاعتماد على الأسطوانات، وإيقاف قسم الرنين المغناطيسي والأشعة في مستشفى القدس بغزة.

وقالت الجمعية إن نقص الوقود "يهدد حياة المرضى والجرحى في المستشفى، ويشكل خطرا كبيرا على استمرار تقديم الخدمات الصحية في القطاع".

وناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، "الجهات والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي والإغاثي بضرورة إدخال المساعدات الانسانية والاحتياجات الضرورية والمستلزمات الطبية والوقود لمستشفى القدس ولمحافظتي غزة والشمال بشكل عاجل".

وكانت حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، من انهيار المنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة.

وجاء ذلك عقب استهداف طائرات الاحتلال الخلايا الشمسية التي كانت تزود مستشفيات القطاع بالقليل من الكهرباء، إلى جانب عدم كفاية المستلزمات الطبية والصحية أمام الاحتياجات المهولة لمراكز الرعاية الصحية والمستشفيات في غزة.

وقالت الكيلة، في بيان اليوم الأربعاء، إن الكوادر الطبية في غزة تدفع ثمنا غاليا لتواجدها على رأس عملها، إضافة إلى أنها أنهكت بالكامل جراء أعداد الإصابات المتلاحقة، والتي بلغت أكثر من 25 ألف جريح، فيما تخطى أعداد الشهداء والجرحى من الكوادر الطبية والإسعافية المئات.

وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن هناك عددا من الأطباء الذين يعملون في الصليب الأحمر الدولي، وآخرين في قطاعات مختلفة ما تزال إسرائيل ترفض السماح لهم بالدخول للقطاع لمساندة الأطباء في المستشفيات، مطالبة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى جانب منظمات الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وفتح ممرات إنسانية.

الصحة الفلسطينية: 10328 قتيلاً و26000 جريحاً و2300 مفقوداً منذ بداية الحرب 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10328 قتيل، و26000 جريحاً، و2300 مفقوداً.

وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان، اليوم الأربعاء، أن 10328 قتيل ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 163، والجرحى إلى نحو 2300، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في بيان، إن من بين القتلى 4237 طفلا، و2719 سيدة، و631 مسنًا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2300 مواطنًا، بينهم أكثر من 1300 طفل.