زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب إدلب السورية
ضرب زلزال بلغت قوته 4.9 درجة على مقياس ريختر، لواء إسكندرون شمال غرب مدينة إدلب، دون أنباء عن خسائر.
وبحسب المركز الوطني للزلازل في سوريا، فأن محطات الرصد سجلت الهزة الأرضية، عند الساعة 5:32 صباحا على بعد 77 كيلومترا شمال غرب مدينة إدلب.
وكان زلزالان ضربا سوريا وتركيا في 6 فبراير/شباط الماضي، بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر، أسفرا عن سقوط قرابة 50 ألف قتيل، حسب الإحصائيات الرسمية الأخيرة.
البنتاجون يُعلن شن ضربات جوية أمريكية في سوريا
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تنفيذ ضربة أمريكية على موقع في محافظة دير الزور شرقي "سوريا"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وقالت الوزارة في بيان لها: "الضربة نفذتها طائرتان أمريكيتان من طراز إف 15 ضد منشأة لتخزين الأسلحة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها".
وأضاف البيان أن " القوات الأمريكية نفذت ضربة في إطار الدفاع عن النفس على منشأة في شرق سوريا"، مشيرًا إلى أن "الضربة رد على هجمات مسلحين تابعين لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على القوات الأمريكية في العراق وسوريا".
تصاعد الأعمال العدائية في "سوريا" يُقلق الأمم المتحدة
أعربت "الأمم المتحدة"، عن قلقها البالغ من "تصاعد" الأعمال العدائية في "سوريا" حيث أصبح الوضع راهنًا "الأخطر مُنذ فترة طويلة" بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، حسبما أفادت صُحف دولية، الثلاثاء.
وفي التفاصيل، قال المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي: "منذ مارس 2020 دخل النزاع السوري في مأزق استراتيجي..لقد حذرت منذ فترة من أن الوضع الراهن يعرّض سوريا لخطر الانزلاق نحو تفكك أعمق وطويل الأمد، مع مخاطر تصعيد هي الأكثر إثارة للقلق".
وقال بيدرسن: "اليوم أدق ناقوس الخطر: بات الوضع هو الأخطر منذ فترة طويلة"، متابعا: "إضافة إلى العنف الناجم عن النزاع في سوريا نفسها، يواجه الشعب السوري الآن امكانية تصعيد مرتبط بالتطورات الخطيرة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة قد يكون أوسع".
وبين المبعوث الأممي أن "ذلك بدأ بالفعل"، لافتا إلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف على وجه الخصوص مطاري حلب ودمشق، والاتهامات الأمريكية لـ"مجموعات متّهمة بأنها مدعومة من إيران"، بشن هجمات ضد قوات واشنطن في سوريا.