الرئيس الروسي يبحث مع نظيره الكازاخستاني العلاقات الثنائية بين البلدين
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، خلال محادثاته مع نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، في أستانا، أن العلاقات بين روسيا وكازاخستان تتطور بطريقة ودية.
وأشار بوتين - في حديثه، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية - إلى أنه قريبًا سيشهد البلدان ذكرى مرور عشر سنوات على توقيع الاتفاقية الأساسية بشأن حسن الجوار والتحالف بين روسيا وكازاخستان، موضحًا أن هذه الاتفاقية شكلت في الواقع أساسًا متينًا لتطوير العلاقات الودية المتعددة الأوجه بين موسكو وأستانا.
وأضاف أن "الشراكة الاستراتيجية وعلاقات التحالف بين بلدينا تتطور بشكل ثابت وناجح والأرقام توضح ذلك جيدًا".
وفي سياق اخر، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن جهود الأمم المتحدة لإعادة إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود، لم تسفر عن نتائج حتى الآن.
وأكمل لافروف- في تصريح أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ريبيكا جرينسبان، بشأن إحياء مبادرة الحبوب في البحر الأسود، دائما ما تبوء بالفشل"، مشددا على ضرورة إلغاء الغرب لجميع الإجراءات والقيود غير القانونية المفروضة على القطاع الزراعي الروسي بأكمله.
يذكر أن روسيا قد انسحبت، في شهر يوليو الماضي، من الاتفاق الذي كان يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بأمان عبر موانئها على البحر الأسود رغم الحرب، ومنذ ذلك الحين شنت موسكو أكثر من هجوم على الموانئ ومنشآت التخزين الأوكرانية، وتقول كييف إنها دمرت مئات الآلاف من الأطنان من الحبوب.
وقد صرحت روسيا إنها انسحبت من الاتفاق؛ لأن الحبوب لم تكن تصل للدول الأكثر فقرا، ولأن صادراتها من الحبوب والأسمدة ظلت تواجه عوائق كثيرة ولم تحقق المبادرة أي نتائج.
تحذيرات روسية للنظام المالي العالمي
حذرت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، من أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة؛ ستكون لها تداعيات سلبية على النظام المالي العالمي ككل.
وأضافت نابيولينا - في تصريح نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "لن يتم إرجاع الأصول الروسية المجمدة، إلا بعد أن تعوض موسكو عن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا".
وطمأنت المسؤولة، الأسواق حول احتمال فرض عقوبات على بورصة موسكو، وقالت للصحفيين خلال مشاركتها في منتدى فينوبوليس حول التقنيات المالية المبتكر، إن "المركزي الروسي يقوم بتقييم مخاطر العقوبات المفروضة على بورصة موسكو ويعرف ما يجب فعله في حال فرضها فهي من اولى مهام اختصاصه".
ولفتت إلى أن بورصة موسكو لديها أنواع مختلفة من التداول وليس فقط تلك المرتبطة بالأدوات الأجنبية.
وعن فرض عقوبات على بورصة سان بطرسبورج، أفادت نابيولينا بأن نحو 80% من إجمالي حجم الأوراق المالية الأجنبية في بورصة سان بطرسبورج تتركز في أيدي مستثمرين مؤهلين للتعامل مع متغيرات الأقتصاد.