تعيين سفيرا جديدا للجزائر لدى السعودية
وافقت الحكومة السعودية، اليوم الخميس، على تعيين شريف وليد، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، أوضحت فيه أن تعيين شريف وليد يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف البيان أن شريف وليد يتمتع بخبرة دبلوماسية واسعة، حيث شغل عدة مناصب في وزارة الخارجية الجزائرية، آخرها منصب سفير الجزائر لدى جمهورية أوغندا.
وكانت نفت "وزارة الخارجية الجزائرية"، أي علاقة لها بالبيان الذي تم تداوله حول مالي ونسب إليها "بهتانا"، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.
وجاء في بيان الخارجية: "لقد تبين تداول بيان حول مالي، منسوب بهتانا إلى وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج".
وأضاف البيان، "عليه، تكذب الوزارة بشكل رسمي أي علاقة للجزائر بالبيان وبما جاء فيه من موقف مزعوم".
وأشارت الوزارة إلى أن بيانها "يوجه تحذيرا لما يمكن أن تلحقه هذه الوثيقة من ضرر".
رئيس أركان الجيش الجزائري يدعو لحظر أسلحة الدمار الشامل
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، "الفريق أول السعيد شنقريحة"، أن الجزائر تُؤيد حظر أسلحة الدمار الشامل، مُحذرًا من امتلاك جماعات ارهابية لمواد كيميائية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.
وقال رئيس أركان الجيش الجزائري خلال افتتاح يوم كبار الشخصيات لتمرين "كيميائي إفريقيا" أن الجزائر "مقتنعة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال حظر أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية لما تمثله من تهديد أكيد على الإنسان ومستقبل الإنسانية".
وعبر الفريق أول السعيد شنقريحة، عن أمله في أن تولي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إهتماما خاصا للبرنامج الإفريقي للمنظمة.
وأضاف: "يجب تعزيز الرقابة على حركة المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج عبر الحدود، كما سيسمح تحسين الضوابط على هذه الأنشطة من مواجهة التحديات الأمنية التي تنطوي على احتمال إساءة استخدام المواد الكيميائية من طرف الجماعات الإرهابية".
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن برنامج يوم "كبار الشخصيات"، تضمن تنفيذ تمرين محاكاة هجوم إرهابي كيميائي.
وجرى تدشين معرض للمهنيين في المجال الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي والمتفجرات.
وحضر الإفتتاح الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، والسفير فرناندو أرياس غونزاليز، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والسفيرة أوديت ميلونو، نائبة المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كما حضر الافتتاح وزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر للدول المشاركة في هذه التظاهرة. وممثلون رفيعو المستوى تابعون لهيئات إفريقية.