فلسطين تُعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة
ارتفع عدد الضحايا في "قطاع غزة"، مُنذ بدء الحرب إلى "10812 شخصًا بينهم 4412 طفلًا و2918 امرأة و667 مُسنًا و26905 مُصابين"، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع، اليوم الجمعة.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي يومي: إن مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال توقفت في قطاع غزة.
وأكد أن "لا استجابات للاستغاثات التي أطلقتها المؤسسات الطبية في غزة.. بدأ العد التنازلي لوقف الخدمة بالمستشفى الإندونيسي ومستشفيات أخرى خلال 24 ساعة.. يستخدم الاحتلال سلاح التجويع في المستشفيات".
وقال القدرة إن "الأونروا" تركت ذوي الأمراض المزمنة دون علاج، كما تركت الأطفال دون تطعيم.
وفي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين اليوم الخميس "إلى 17 شهيدا وعشرات الجرحى".
وتشن إسرائيل حربا على غزة بعد إطلاق كتائب القسام عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أدت إلى تدمير مساحات واسعة من القطاع.
الحوثيون يُطلقون صواريخ باليستية على إيلات الإسرائيلية
أطلقت "جماعة الحوثي"، صواريخ باليستية على إيلات الإسرائيلية، حسبما أفاد متحدث عسكري باسم الحوثيين، مساء الخميس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، تفعيل صافرات الإنذار في مدينة إيلات.
وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش يُخطط فقط لفترات توقف تكتيكية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مُشيرًا إلى أنها محدودة في الزمان والمكان.
جاءت تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على ادعاء المتحدث باسم البيت الأبيض، بأن إسرائيل ستُشارك يوميًا في هدنة إنسانية لمدة أربع ساعات في جميع أنحاء شمال غزة.
وزير العدل الإسرائيلي يُعارض نقل السيطرة على غزة إلى السُلطة الفلسطينية
أكد وزير العدل الإسرائيلي "جدعون ساعر"، أنه يُعارض نقل السيطرة على قطاع غزة إلى السُلطة الفلسطينية عقب انتهاء الحرب في غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء الخميس.
وقال ساعر في مقابلة مع موقع "واي نت لايف": "السلطة الفلسطينية لا تسيطر على الضفة الغربية بشكل فعال، ويعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداده لتحمل المسؤولية عن قطاع غزة، على أن يشمل الحل أيضا مدينة القدس والسلطة الفلسطينية، وإلى ذلك أنا قل: استمر في الحلم".
منظمة الصحة العالمية تُحذّر من أمراض مُعدية وأوبئة تنتشر في غزة
أصدرت "منظمة الصحة العالمية"، تحذيرات من أن الاكتظاظ الشديد وتدهور النظافة ونقص الوصول إلى المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية يُعرض سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة لخطر الانتشار السريع للأمراض المُعدية، قائلة إنها شهدت بالفعل زيادة في الأمراض، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء الخميس.
قصف إسرائيلي عنيف على غزة يُنهي حياة 30 فلسطينيًا
لقي 30 شخصًا مصرعهم في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منزلين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الخميس.
من جانبه، عارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مُجددًا أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك على خلفية معلومات عن وساطة تتولاها قطر من أجل هدنة إنسانية.
وفي السياق، تُخطط "هولندا"، لإرسال سفينة عسكرية إلى قبرص لإيصال مساعدات إنسانية لقطاع غزة، ويتزامن هذا مع إعلان رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته نيته لقاء نظيره الإسرائيلي، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الخميس.
ومن المقرر أن تنطلق السفينة العسكرية "إم إس هولاند" منتصف نوفمبر على أن تصل إلى المنطقة نهاية الشهر، وفق ما أفاد المسؤول في البحرية الهولندية ألكس كراننبرغ.
وأوضح أن الأمر يتعلق بـ "التموضع الاستراتيجي في حال تبين أن إرسال مساعدات إنسانية وإجلاء أشخاص من غزة "ضروري".
لكنه أضاف: "لم يتخذ أي قرار بعد"، موضحا "يجب أولا توفير بعض الشروط المسبقة".
وتُحاول قبرص الواقعة شرق المتوسط إقامة ممر بحري إنساني نحو قطاع غزة، الذي يخضع لحصار وقصف إسرائيلي كثيف منذ الهجوم الذي نفذه مقاتلون من حركة حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر. ويشهد أيضا مواجهات برية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "حماس".
وتكثفت الدعوات خلال الأسابيع الأخيرة إلى إرساء "هدنات إنسانية" سعيا إلى إعلان "وقف لإطلاق النار"، لتسهيل وصول المساعدات وتحرير أكثر من 240 رهينة تحتجزهم "حماس".
لكن إسرائيل ترفض الاستجابة لهذه الدعوات وتواصل حربها "للقضاء على" حركة المقاومة في غزة.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على منصة "إكس" أنه "سيتوجه إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
كما أجرى صباح الأربعاء مباحثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تناولت "عددا من المسائل التي من المناسب بحثها مع نتنياهو"، بحسبما أعلنه التلفزيون الهولندي العام.
وتجري قطر مفاوضات للإفراج عن نحو عشرة رهائن تحتجزهم حماس في مقابل هدنة إنسانية، وفق ما أكده لوكالة فرانس برس الأربعاء مصدر مقرب من المباحثات.