مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نجمة الأوسكار لوبيتا نيونجو تنضم لفريق الفيلم السوداني وداعًا جوليا

نشر
الأمصار

قال المخرج محمد كردفاني، إنه سعيد وفخور، بانضمام الممثلة كينية الأصل الحائزة على الأوسكار، لوبيتا نيونجو، لفريق فيلمه "وداعاً جوليا" كمنتج تنفيذي، بعد أن شاهدت الفيلم وأعجبت به، مشيرا إلى أنه ممتن للفرصة العظيمة للعمل مع نجمة بهذا المستوى لجذب الاهتمام للفيلم وللسودان.

ولدت لوبيتا نيونجو في مكسيكو سيتي بالمكسيك لأبوين من كينيا في عام 1983، ونشأت وترعرعت في كينيا. كان والدها وزيراً سابقاً للخدمات الطبية وترشح لعضوية للمجلس التشريعي الكيني في عام 2013 عن مقاطعة كوسيمو.

تخرجت لوبيتا من كلية هامبشاير في الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت تدرس السينما والمسرح هناك، وشاركت في العمل مع فريق اﻹنتاج في فيلمي The Constant Gardener مع المخرج البرازيلي فيرناندو ميريليز، و The Namesake مع المخرجة الهندية ميرا ناير.
عادت لوبيتا للجامعة مرة أخرى عندما انضمت إلى مدرسة يال للدراما، وفور تخرجها، تم اختيارها للاشتراك في فيلم 12 Years a Slave، والتي ترشحت عنه للعديد من الجوائز، وفازت عنه بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة لعام 2014.

انطلاق عرض "وداعا جوليا"

كان المخرج محمد كردفاني، أعلن يوم 8 نوفمبر الجاري عن انطلاق عرض "وداعا جوليا"، في 90 شاشة عرض بـ20 مدينة فرنسية، ليواصل بذلك جولته العالمية، حيث عرض الأسبوع قبل الماضي في 6 مدن حول العالم، هي؛ ريو دي جانيرو، وجوهانسبيرج، ووارسو، ومدينة مولن الفرنسية، وشيكاغو وسان فرانسيسكو، كما انطلق عرضه في دور العرض المصرية 25 أكتوبر الماضي، وقد تجاوزت إيراداته في أسبوع عرضه الأول حاجز المليون وخمسمائة ألف جنيه، ومن المنتظر أن ينطلق عرض الفيلم في عدد من الدول العربية خلال الفترة المقبلة.

أحداث الفيلم

تدور أحداث "وداعا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.

حصل الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني على جائزتين ضمن فعاليات النسخة الـ18 من مهرجان قبرص السينمائي الدولي، وهما أفضل مخرج في عمل روائي أول، وأفضل ممثلة في عمل روائي أول، وبذلك يرتفع رصيد الفيلم من الجوائز الدولية إلى 10.

والجدير بالذكر أن مسيرة الفيلم مع الجوائز قد انطلقت من مهرجان كان السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة الحرية وشهد عرضه العالمي الأول. كما وقع اختيار السودان عليه لتمثيلها في الحفل الـ96 من جوائز الأوسكار للمنافسة على أفضل فيلم دولي لعام 2024.