الرئيس الموريتاني: حيادنا الإيجابي تجاه قضية الصحراء الغربية يجب استغلاله لإيجاد حل
أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، أن “حياد موريتانيا الإيجابي” تجاه ملف الصحراء الغربية “يجب استغلاله لصالح محاولة تقريب وجهات النظر وإيجاد حل”.
وقال الغزواني، إن موريتانيا ما تزال على “ذات الموقف الذي تبنته منذ خروجها من النزاع”، لافتا إلى أنها “ترغب في الحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الأطراف”.
جاء ذلك في مقابلة مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية، ردا على سؤال حول استقباله مسؤولين من جبهة البوليساريو.
وأكد ولد الغزواني، أن العلاقات الموريتانية المغربية قوية جدا، واصفا إياها بأنها “مثالية”، مضيفا أن مباحثاته مع الملك محمد السادس “كانت متعددة سواء عبر المراسلات أو التحدث هاتفيا”، موضحا أنه تم تكليف “مصلحة دبلوماسية بتنسيق تنظيم تبادل الزيارات” بينهما.
ولفت ولد الغزواني، إلى أنه عندما كان رئيسا لأركان الجيش الموريتاني، كان غالبا ما يزور الجزائر لحضور اجتماعات لجنة أركان العمليات المشتركة المسؤولة عن مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن ذلك يؤشر على أن “علاقاتنا مرنة مع المغرب كما هو الحال مع الجزائر”.
وأوضح ولد الغزواني بخصوص ملف إعادة العلاقات مع قطر، إن الطرفين الموريتاني والقطري قررا “بالاتفاق المتبادل إعادة العلاقات الثنائية وقد فعلنا ذلك بكل بساطة”.
كما أكد الرئيس الموريتاني، حول إمكانية حصول تقارب مع إسرائيل، على الالتزام بالأخذ في الاعتبار “إرادة الشعب الموريتاني المرتبط بشدة بالقضية الفلسطينية، وهو يرى أنه لا حل بدون دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.
وأستطرد الغزواني: “يجب على الشعب الفلسطيني استعادة حقه في الاستقلال وإقامة دولة ذات سيادة، وصفا القضية الفلسطينية بـ” إنها قضية عدالة”.