ألمانيا: على المجتمع الدولي اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين في غزة
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتها إلى تل أبيب، إنه يتعين على المجتمع الدولي التركيز على الحد من تداعيات العمليات العسكرية الدائرة في غزة على السكان المدنيين.
وقالت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد لقاء مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في اليوم الثاني من جولتها بالشرق الأوسط "يجب أن تتعاون جميع الدول، التي ترغب في المساعدة على ضمان احتواء المعاناة الإنسانية بغض النظر عن الطرف الذي تدين له بالولاء، حتى لو اضطرت إلى مواجهة معارضة".
وأضافت "هذا ما اقترحته في الخليج والضفة الغربية واليوم في إسرائيل وهذا ما سأنقله أيضا إلى بروكسل (لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي)".
فتح جميع الكنائس في القدس لإيواء المُشردين بغزة
أكد الأب عيسى مصلح، الناطق الإعلامي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، أن الظروف الأليمة والحزينة بشكل استثنائي التي يعيشها الفلسطينيون في سائر أنحاء فلسطين وخاصة في قطاع غزة، حتّمت على بطاركة ورؤساء الكنائس اتخاذ قرار اقتصار الاحتفالات بعيد الميلاد على الشعائر الدينية، والالتزام بالجوانب الروحية من العيد، والصلاة من أجل خلاص الشعب الفلسطيني من ويل الحروب وألم فقدان الاعزاء، ومساندة الأهل في غزة من خلال تقديم كل أشكال الدعم لهم.
وأضاف مصلح، في بيان له: البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، يعمل جاهدًا مع طاقم إدارة البطريركية لإيجاد سبُل لوصوله إلى غزة للوقوف مع أبناء شعبنا وأبناء كنيستنا في هذه الظروف الصعبة التي تُقصف بها دور العبادة من مساجد وكنائس، وتنعدم فيها الحماية والمستشفيات والملاجئ.
وأوضح أنه جرى فتح جميع الكنائس والمؤسسات التابعة لها، لاستقبال مشردى غزة، وخاصة العائلات التي اضطرت إلى النزوح أو اخلاء منازلهم المدمرة مطالبا التعاضد والوحدة في هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها الارض المقدسة.
ونوه الناطق الإعلامي باسم البطريركية، بأن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، يواصل الليل بالنهار مع اخوانه البطاركة ورؤساء الكنائس من أجل تجنيد الدعم الدولي اللازم لوقف إطلاق النار، وإعادة الحياة والأمل لأبناء شعبنا في قطاع غزة، وأن غبطته على تواصل دائم مع رعيته في غزة ويصلي معهم ومن أجلهم وأجل جميع الناس في القطاع، ويعمل من اجل احقاق الحق ورفع الظلم وتحقيق العدل والسلام في أرضنا المقدسة.