نتنياهو يُؤكد مُجددًا: "نرفض وقف إطلاق النار في غزة دون عودة الأسرى"
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن تل أبيب لن تُوافق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الأمن يوآف جالانت والوزير في "كابينيت الحرب" بيني جانتس، أكد نتنياهو إن "استعادة الأسرى لدى حماس هو الهدف الرئيسي للحرب".
وأضاف: توجيهاتي واضحة بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة الأسرى".
وتابع ""سنقضي على حماس. لقد أكملت قوات الجيش الإسرائيلي تطويق مدينة غزة. وهم على مشارف مستشفى الشفاء. وفقدت حماس السيطرة على شمال قطاع غزة. جميع أعضاء حماس هم في عداد الموتى. سنواصل ضرب حماس، فوق وتحت الأرض. حتى النصر".
نتنياهو يُوجّه رسالة خاصة للقادة العرب بعد قمة الرياض
وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، رسالة خاصة إلى القادة العرب، بعد قمة الرياض، مُصرحًا "أقول شيئًا واحدًا لزعماء الدول العربية الذين يشعرون بالقلق على مستقبل بلادهم ومستقبل الشرق الأوسط، عليكم الوقوف ضد حماس".
وقال في كلمة متلفزة بثتها هيئة البث الرسمية "الحرب تسير وفق الخطة، ولا بديل عن الانتصار، واستعادة "المختطفين" في غزة".
وأضاف: "عودة مختطفينا هدف رئيسي في الحرب ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودتهم".
وأوضح أن المفاوضات حول إطلاق سراح المختطفين تجرى بوساطة رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع بمساعدة اللواء نيتسان ألون، داعيا الإسرائيليين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية في هذا الموضوع.
وأرسل نتنياهو تعازيه لعائلات قتلى الجيش الإسرائيلي وآخرهم خمسة جنود سقطوا أمس في معارك شمالي قطاع غزة.
وتابع أن أحد القتلى هو موشيه يديديا لايتر، نجل صديقه ورئيس مكتبه السابق.
وأكمل نتنياهو: "لن نتوقف قبل تحقيق الهدف والقضاء على حماس"، زاعما أن "الحركة الفلسطينية فقدت السيطرة على قطاع غزة وليس لديها مكان تختبئ فيه".
نتنياهو: "إسرائيل لا تسعى لاحتلال غزة ونعتزم القضاء على حماس"
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن إسرائيل لا تسعى لاحتلال أو حُكم قطاع غزة، مُؤكدًا عزمه القضاء على "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة.
وقال نتنياهو في تصريح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "أعتقد أنه من الواضح كيف يجب أن يكون مستقبل غزة. لن تكون هناك حماس، وعلينا أن ندمر "حماس"، ليس قط من أجلنا بل من أجل الجميع، من أجل الحضارة ومن أجل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأضاف أن غزة يجب "نزع سلاحها وتخليصها من المتطرفين وإعادة إعمارها".
وتابع: "كل ذلك قابل للتحقيق. ونحن لا نسعى لغزو غزة أو احتلاها أو حكمها".
وأكد: "في المستقبل المنظور علينا أن نضمن عدم حدوث ذلك مجددا"، في إشارة إلى هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وسبق لنتنياهو أن رفض أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، والذين تقول إسرائيل إن عددهم نحو 240 شخصا.
يُذكر أن عدد الضحايا في قطاع غزة بلغ منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية أكثر من 10.8 ألف شخص، وعدد الجرحى نحو 27 ألف شخص، حسب وزارة الصحة في غزة، فيما قتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
نتنياهو يُواجه هجومًا إسرائيليًا حادًا: "دُمية قماشية وتُديره زوجته"
شن موقع "والا" العبري، هجومًا حادًا على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، وحمله اللوم على ما جرى في"طوفان الأقصى"، مُشيرًا إلى أن عليه الرحيل فلا أحد يستطيع تحمل بقائه في منصبه خلال هذه المرحلة.
واعتبر الموقع في مقالته المنشورة أن "الرجل" (بنيامين نتنياهو) كان من المفترض أن يتحمل مسؤولية ما جرى ملمحا إلى أنه يتحدث وكأنه في حملة انتخابية. "لا نستطيع أن نتحمل نتنياهو في رئاسة البلاد في هذا الوقت. نتنياهو هو ببساطة غير مؤهل".
وتابع المقال أن إسرائيل في حالة حرب.. لكن ليس لديها رئيس وزراء. موضحا أن الشخص الذي يرتدي القميص الأسود والذي يواصل ترديد الشعارات من ملقنه ليس رئيس وزراء، وإنما "صورة ظل أو رسم توضيحي أو فزاعة محشوة بالخرق تلعب دور رئيس الوزراء.. هذه الحقيقة تكشفت لنا مؤخرا في جنح: بنيامين نتنياهو غير مؤهل".
وأضاف: "إنه لا يتمتع باللياقة البدنية، وليس مؤهلا من الناحية العقلية، وهو فاقد للأهلية الأخلاقية. وعليه إخلاء مقعده قبل مضي ولو دقيقة واحدة".
وبيّن "والا" العبري أن المقاتلين متواجدون في غزّة.. المشكلة هي أن المقاتلين في غزة يعرفون أيضا أن رئيس الوزراء ينشغل، في أثناء قتالهم، بتشويه سمعة قادتهم تحت جنح الليل. الرجل، الذي كان ينبغي عليه منذ فترة طويلة أن يتحمل مسؤولية ما حدث هنا، في مناوبته، منخرط في إلقاء ذات المسؤولية على الجميع وتشغيل آلة السم القذرة الخاصة به كما لو كنّا في حملة انتخابية".