ممثلة الأمم المتحدة في الصومال تدعو إلى انتخابات سلمية في ولاية بونتلاند
أجرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، كاتريونا لينغ، يوم السبت، زيارة إلى ولاية بونتلاند الواقعة في شمال شرق البلاد في الصومال.
والتقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، كاتريونا لينغ، في غروي، عاصمة الولاية، رئيس بونتلاند، سعيد عبدالله دني، ومسؤولين من حكومته الإقليمية، كما التقت قادة المعارضة، وقطاعات المجتمع المختلفة، وبحثت معهم، قضايا الانتخابات المقبلة في بونتلاند، والوضع الإنساني في إقليم سول وتأثيرات أمطار النينيو على مناطق بونتلاند.
وأشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، كاتريونا لينغ، بالإنجازات التي حققتها إدارة بونتلاند في مجال الديمقراطية، ودعت إلى انتخابات سلمية تحظى بموافقة الجميع، كما طالبت بوقف الصراع في إقليم سول، وشددت أيضا على أهمية تحسين العلاقات بين الحكومة الفيدرالية وولاية بونتلاند.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية بونتلاند الواقعة في شمال شرق البلاد في الصومال، تشهد خلافات حادة بين أصحاب المصلحة السياسية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، مما أثار المخاوف من تطور الخلافات إلى مواجهات مسلحة، وتعتبر زيارة مبعوثة الأمم المتحدة إلى بونتلاند جزءا من الجهود المبذولة للحيلولة دون تفجر الأوضاع في الولاية.
الصومال: الفيضانات التي تتعرض لها البلاد أسوأ كارثة إنسانية منذ عقود
حذرت الحكومة الصومالية من أن الفيضانات التي تتعرض لها البلاد قد تصبح أسوأ كارثة إنسانية في البلاد منذ عقود، ما لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة.
وقال محمد معلم عبدالله رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث لإذاعة صوت الصومال: "الوضع مروع.. ندعو الصوماليين في الشتات والمجتمع الدولي للاستجابة العاجلة للوضع قبل أن يتحول إلى كارثة إنسانية أكبر".
وتابع أن الفيضانات قتلت 29 شخصا وأجبرت أكثر من 300 ألف على الفرار من منازلهم في المناطق الجنوبية والوسطى من الصومال، فيما أكد أن المناطق الأكثر تضررا تقع في ولايتي الجنوب الغربي وجوبالاند.
وقال عبد القادر علي محمد، رئيس وكالة الدولة الإقليمية لشؤون النازحين في الصومال، إن الفيضانات أثرت أيضًا على مخيمات النازحين في الضواحي، التي كانت تستضيف بالفعل مئات النازحين بسبب أسوأ جفاف في البلاد منذ أربعة عقود.
وأضاف رئيس وكالة الدولة الإقليمية لشؤون النازحين في الصومال، قائلًا: "رأينا عائلات مصابة بصدمات نفسية تفر دون أمل في الأفق"، معربًا عن قلقه من أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى انتشار الأمراض.
الأمم المتحدة تعلق سحب القوات الأفريقية عن الصومال لمدة ثلاثة أشهر
علق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سحب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أميصوم" من البلاد لمدة ثلاثة أشهر، ويأتي هذا القرار في أعقاب طلب من الصومال بأن تبقى القوات الأفريقية في البلاد للمساعدة في القتال ضد حركة الشباب.
وحظى طلب الصومال بدعم الاتحاد الأفريقي، وجميع الدول التي تساهم بقوات في بعثة الاتحاد، حيث اتفقت على تأخير انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي لمدة 90 يوما.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تجري محادثات مع الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي لضمان نجاح عملية الانتقال الأمني.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، التي زارت الصومال، إن المنظمات الدولية ستضمن أن تكون قوات الأمن الصومالية قادرة على تولي المسؤولية الأمنية بشكل كامل، مضيفة أن القوات الأفريقية ستنسحب تدريجيا من الصومال دون المساس بالمكاسب التي تحققت في أمن الصومال.