مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لافروف: شروط الاتحاد الأوروبي لعضوية صربيا تعتبر "ممارسة جيوسياسية"

نشر
الأمصار

وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، الشروط الأولية التي وضعها الاتحاد الأوروبي لعضوية صربيا بأنها "ممارسة جيوسياسية".

وقال لافروف - في تصريح أوردته وكالة "تاس" الروسية - "يبدو أن أنقرة قررت أنها لن تنخرط في عمل مسدود وعديم الفائدة بعد الآن، لكن بلجراد تكرر تطلعها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، ومنذ عدة أيام، طلبوا عدم نسيانهم عند بدء المحادثات مع أوكرانيا ومولدوفا.. وردا على ذلك، قيل لهم أنه يجب عليهم أولا الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا".

وأضاف: "الأمر كله يتعلق بالاتحاد الاقتصادي كما تم تصوره عند إنشائه، وكما تم الإعلان عنه ولماذا اجتذب الراغبين في الانضمام إليه.. الآن، أصبح الأمر مجرد "ممارسة جيوسياسية"، فهم يطالبون الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بالتنازل عن كوسوفو ودعم العقوبات ضد روسيا، وفي هذه الحالة سوف ينظرون إلى العرض".

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد صرحت، في وقت سابق، بأن قمة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر ستناقش توصية المفوضية الأوروبية بشأن بدء المحادثات بشأن انضمام أوكرانيا ومولدوفا، مشيرة إلى أنه في حالة اتخاذ قرار إيجابي، فقد تبدأ هذه المحادثات في مارس 2024.

روسيا تنفي تورطها في حملة تشويه نجمات داوود في باريس

رفضت روسيا الاتهامات التي تفيد بأنها مسؤولة عن حملة تشويه نجمات داوود الموجودة على المباني في باريس بالطلاء.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم الجمعة "ندين بشدة المحاولات التي لا أساس لها من جانب باريس لإيجار أي /أثر روسي/ في أحداث ليس لها أي صلة ببلادنا".

وأضافت الوزارة أن الهدف من الاتهامات هو تشويه سمعة روسيا.

وجاء البيان بعدما أشار ممثلو الادعاء في فرنسا إلى أن روسيا قد تكون هي المسؤولة عن رش جماعي لأكثر من مئتي نجمة داوود الزرقاء على مباني في باريس قبل أسبوعين تقريبا.

 

وقال مكتب المدعي العام في باريس إنه يحقق فيما إذا كان شخص من الخارج وجه أفرادا برش الجدران برسوم جرافيتي معادية للسامية.

وأفاد المكتب أن اثنين من مولدوفا تم احتجازهما قالا إنهما حصلا على أموال من طرف ثالث لرش طلاء على نجمة داوود على جدران المباني. وهما رهن الاحتجاز حاليا في انتظار ترحيلهما.

وذكر المحققون أن البيانات الموجودة على هواتفهم تشير إلى رجل أعمال مولدوفي مؤيد لروسيا، وتم تحديد أنه موجود حاليا في روسيا.

وقال ممثلو الادعاء إن اثنين آخرين شاركا أيضا في الرسم على الجدران، لكن قيل إنهما غادرا فرنسا بالفعل.

 

وأظهرت صور كاميرات المراقبة أن رجلا آخر، لم يتم تحديد هويته بعد، التقط صورا أثناء رش الطلاء.

وأضافت الوزارة الروسية في بيانها "لطالما أدانت روسيا وتدين كل أشكال معاداة السامية"

 

وكان القي السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، بعض الأتهامات على الولايات المتحدة بالتحايل علنًا على القيود المفروضة بموجب معاهدة القوات المسلحة التقليدية وعدم التخطيط لإجراء حوار مع روسيا حول مسألة الأمن الجماعي.
 


وقال أنطونوف في بيان، نقلته وكالة أنباء "نوفوستي" اليوم الأربعاء: "لم يكن الحديث حول الأسس الموضوعية للأمن الجماعي في خطط واشنطن، حيث آمن الأمريكيون بإفلاتهم من العقاب وقاموا بتسريع عملية توسيع حلف "الناتو"، وتجاوزوا علنا القيود الجماعية المفروضة بموجب معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، ثم انخرطوا في حرب هجينة ضد روسيا باستخدام الأوكرانيين".

 وأضاف السفير الروسي لدى واشنطن: "في مثل هذه الظروف، لم تعد مشاركة روسيا في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا مقبولة من وجهة نظر المصالح الوطنية لروسيا"، لافتا إلى أن انسحاب بلاده من المعاهدة المذكورة يرسل إشارة واضحة مفادها أن محاولات بناء الأمن العسكري في أوروبا دون مراعاة شواغلنا محكوم عليها بالفشل، وداعيا واشنطن ومن يدور في فلكها بالكف عن المبالغة في تقدير قوتها.

يُذكر أن دول حلف "الناتو" أعلنت الثلاثاء تعليق العمل بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا الموقعة في 1990 ردا على انسحاب روسيا منها.


ما هو حلف الناتو

تحالف عسكري دولي يتكون من 31 بلد عضو مستقل في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا، وتشارك 21 دولة أخرى في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي، مع مشاركة 15 بلدا آخر في برامج الحوار المؤسسي. تأسس الحلف عام 1949م بناءً على معاهدة شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 ابريل سنة 1949. يشكل حلف الناتو نظاما للدفاع الجماعي تتفق فيه الدول الأعضاء على الدفاع المتبادل رداً على أي هجوم من قبل أطراف خارجية. ثلاثة من أعضاء الناتو (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة) هم أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي يتمتعون بـ حق الفيتو وهم رسميا دول حائزة للأسلحة النووية. ويقع المقر الرئيسي لحلف الناتو في هارين، بروكسل، بلجيكا، في حين أن مقر عمليات قيادة حلف الناتو يقع بالقرب من مونس، بلجيكا.