إصابة فلسطيني بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي
أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز السام، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عرابة جنوب جنين بشمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر في جنين، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عرابة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت صوب السكان ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، والعشرات بالاختناق.
قصف عدة منازل شرق خان يونس
كما استُشهد فلسطينيون، بينهم أطفال ونساء، اليوم الأحد، خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية، ومدفعيته، عدة منازل شرق خان يونس جنوب القطاع.
وأفادت مصادر طبية، بوصول أربعة شهداء بينهم طفل وامرأتان، إلى مستشفى غزة الأوروبي، جرّاء قصف منزل في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وكذلك وصول شهيدين وعدد من الجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في محيط المستشفى جنوب شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في بني سهيلا، ما أدى لاستشهاد عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.
دعوة عاجلة
دعت منظمات عالمية وهم اليونيسف والصحة العالمية والأمم المتحدة لتحرك دولي لإيقاف الهجوم على مستشفيات غزة.
وقال إسحاق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السلطة الفلسطينية، إن خدمات الهاتف والإنترنت في قطاع غزة ستتوقف تماما يوم الخميس بسبب نقص الوقود، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وأطلق مسؤولو السلطة الفلسطينية تحذيرات متكررة خلال الأسابيع الماضية من أن القطاع على بعد أيام من نفاد الوقود، وهو أمر حيوي للمستشفيات والنقل وإنتاج الغذاء ومعالجة المياه وغيرها من العمليات الحيوية.
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن قوات الاحتلال ترتكب فظائع في مستشفيات قطاع غزة، خصوصاً مجمع الشفاء الطبي، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ37.
وأضافت الكيلة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بإخلاء المستشفيات، بل بإلقاء الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتم، و"هذا ليس إخلاءً بل طرد تحت تهديد السلاح".
وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية،: هناك كارثة تحدث في المستشفيات، وهي المرضى الذين يموتون الآن دون الحصول على علاجاتهم، مثل مرضى غسيل الكلى من الأطفال والكبار الذين يموتون في منازلهم دون حصولهم على جلسات الغسيل.
وأكدت وفاة 12 مريضاً داخل مجمع الشفاء الطبي، حتى الآن، بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، إن جميع مرضى الأورام وعددهم 3 آلاف مريض كانوا يتعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي تُركوا الآن للموت، بعد طرد الاحتلال لهم من المشافي.
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن جميع الحوامل وذوات الحمل الخطر مهددات بالخطر، حيث لا تجد النساء من يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، فكل امرأة على وشك الولادة لن تجد من يقدم لها أي خدمة طبية.