11180 قتيلًا فلسطينيًا منذ بدء الحرب على غزة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنّ جيش الاحتلال ارتكب خلال حربه على قطاع غزة 1142 مجزرة.
وأضاف خلال إفادة صحفية، مساء الأحد، أن عدد المفقودين تحت الأنقاض يصل إلى 3250 مفقودا، بينهم 1700 طفل، موضحا أن عدد القتلى بلغ 11180 قتيل ، بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة.
وأفاد بأن عدد شهداء الكوادر الطبية ارتفع إلى 198 قتيلا بين طبيب وممرض ومسعف، مع استشهاد 20 من رجال الدفاع المدني، و49 صحفيا وإعلاميا.
وأشار إلى أن عدد الإصابات ارتفع إلى 28 ألف حالة، 70% منهم من الأطفال والنساء، مؤكدا أن جيش الاحتلال يشن استهدافا مركزا على المستشفيات مع تهديد الطواقم الطبية.
وأوضح أن 22 مستشفى و49 مركزا صحيا خرج عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع استهداف 53 سيارة إسعاف بشكل مباشر.
الصحة العالمية: فقدنا الاتصال مع موظفينا بمستشفى الشفاء في غزة
قالت منظمة الصحة العالمية، إنها فقدت الاتصال مع الموظفين التابعين لها في مستشفى الشفاء، التي تعد أكبر مجمع طبي في قطاع غزة، في ظل تواصل القتال بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وعناصر حركة حماس حول المستشفى.
وجاء في بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية في وقت مبكر من صباح الأحد، أن "منظمة الصحة العالمية فقدت الاتصال مع جهات الاتصال التابعة لها في مستشفى الشفاء شمالي قطاع غزة".
وأضاف البيان أنه "في ظل استمرار ورود تقارير مروعة بشأن تعرض المستشفى لهجمات متكررة، فإننا نفترض أن جهات الاتصال التابعة لنا قد انضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين يفرون من المنطقة".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المستشفى تعرض خلال اليومين الماضيين، "لهجمات عدة مرات، ما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة كثيرين آخرين".
وأشارت الصحة العالمية إلى أن هناك شهود عيان رأوا أمس السبت دبابات تحيط بالمستشفى، حيث لجأت أعداد كبيرة من الفلسطينيين غير المصابين إلى المكان كمأوى، أملا في ألا يتعرض لإطلاق نار.
وجاء في البيان أن "وحدة العناية المركزة تعرضت لأضرار من جراء القصف، بينما تضررت أيضا مناطق في المستشفى، كان يحتمي بها النازحون، وأفادت التقارير بأن مريضا توفي بعد توقف الأجهزة عندما انقطعت الكهرباء".
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن مصير مئات المرضى الذين لايزالون في المستشفى، ومن بينهم "أطفال على أجهزة الإنعاش".
وقبل انقطاع الاتصال، قالت المنظمة إن عدد المرضى بلغ ضعف حجم الطاقة الاستيعابية للمستشفى.
وكان مسئولون وأطباء فلسطينيون في المستشفى قالوا أمس السبت، إن المستشفى تعرض لإطلاق نار عدة مرات من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.