أمير قطر يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" بأنه "جرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
من جانبه، أكد الأمير تميم بن حمد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء وحماية المدنيين في غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
وشدد على استمرار مساعي دولة قطر الدبلوماسية لخفض التصعيد، ومنها جهودها في إطلاق سراح الأسرى وفتح معبر رفح أمام الأجانب والمساعدات الإغاثية، مثمنا دور الولايات المتحدة الأمريكية في هذا السياق.
من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره للأمير تميم بن حمد على جهود دولة قطر الدبلوماسية بشأن الأوضاع في غزة، ودورها الفاعل والإيجابي لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعرب نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف لسفير قطر بموسكو أحمد بن ناصر عن تقدير روسيا لجهود الوساطة التي تبذلها الدوحة لحل مجموعة معقدة من المشاكل على خلفية الوضع في قطاع غزة.
من جانبه، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، حول الجهود المبذولة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
وقال بلينكن في تغريدة على تويتر يوم الأحد، إنهما تحدثا أيضًا عن ضمان المرور الآمن للمواطنين الأجانب والجرحى بجروح خطيرة خارج القطاع الذي مزقته الحرب.
كتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، علي أكس، أجريت أمس محادثة مهمة مع رئيس الوزراء القطري بشأن الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة وضمان المرور الآمن للمواطنين الأجانب والجرحى الخطيرين خارج غزة.
الحرب على غزة
وقد دخلت حرب غزة يومها الـ37 مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11100 مواطن، وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 27 ألف مواطن آخر، فيما قُتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" (عملية طوفان الأقصى) أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
