النمسا.. وقفة تضامنية لأبناء الجاليات العربية والإسلامية تضامنًا مع غزة
أقيمت وقفة تضامنية، في العاصمة النمساوية فيينا، داعمة لصمود أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمشاركة عدد كبير من أبناء الجاليات العربية والإسلامية في النمسا.
وندد المشاركون فى الوقفة التضامنية بصمت المجتمع الدولى والأوروبى الرسمى وباستمرار الانحياز لرواية إسرائيل بحق المدنيين.
كما عبرت الوقفة التضامنية- التى أقيمت فى ساحة شتيفانس بوسط العاصمة فيينا - عن خيبة الأمل من المواقف الدولية والعربية وطالبوا بوقف شلال الدم النازف منذ 37 يوما بسبب المجازر الإسرائيلية المستمرة والإبادة الجماعية بحق قطاع غزة.
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم سياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، أن الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل لا تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين.
ووفقا لما نقلت شبكة «سي.إن.إن» قال: «لا يمكنك استخدام الأشياء التي فعلتها حماس باعتبارها سببا للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني»، مضيفا أن 101 من موظفي الأمم المتحدة لقوا حتفهم حتى الآن في الحرب بين حماس وإسرائيل.
ألمانيا: نرفض وقف إطلاق النار الفوري في غزة
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، الأحد، قائلًا إنه يعارض وقف إطلاق النار “الفوري” في قطاع غزة مع تزايد الدعوات العالمية لوقف الصراع بعد هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل.
وأضاف شولتس في مناظرة نظمتها صحيفة هايلبرونر شتيمه الألمانية الإقليمية اليومية:"لا أعتقد أن الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار أو وقفة طويلة - والتي من شأنها أن ترقى إلى نفس الشيء - صحيحة".
وتابع أن “هذا سيعني في نهاية المطاف أن تترك إسرائيل لحماس إمكانية استعادة الصواريخ الجديدة والحصول عليها”، داعيا بدلا من ذلك إلى “هدنة إنسانية”.
ويصطدم موقف شولتس مع العديد من الدول العربية، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي من المقرر أن يلتقي الزعيم الألماني في برلين الأسبوع المقبل.
بيان عاجل من مكتب نتنياهو بشأن مفاوضات عودة الرهائن
قال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الدولية بشأن عودة الرهائن يقودها رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، والجنرال نيتزان ألون.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، "يتم تحديث جال هيرش باستمرار حول هذه المسألة وينسق جميع الإجراءات الحكومية الأخرى المتعلقة بالمختطفين والمفقودين، بما في ذلك الاتصال بالعائلات”.
يأتي التوضيح في خلفية تساءل رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، عن دور هيرش، قائلا: تطوعت على ثلاثة مستويات، أحدها هو مساعدة جال هيرش، الذي لست متأكدا مما إذا كنت أفهم تماما ما هو دوره”.