مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة 5 جنود إسرائيليين جراء صاروخ موجه من جنوب لبنان

نشر
جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

أعلن حزب الله في لبنان، استهداف صباح اليوم قوة مشاة للاحتلال الإسرائيلي في موقع الضهيرة بالصواريخ، مشددًا على أنه حقق إصابات مباشرة.

تصاعد العمليات العسكرية في جنوب لبنان

ومن جانبه، أكد إعلام إسرائيلي، أن هناك إصابة لإسرائيليين اثنين بقذيفة مضاد للدبابات أطلقت من لبنان تجاه فلسطين المحتلة.

وكشفت مصادر لقناة “الحدث العربية”، عن إصابة 5 جنود إسرائيليين بينهم واحد بحالة حرجة وذلك جراء صاروخ موجه من جنوب لبنان نحو عدد من المناطق في الاحتلال إسرائيلي.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه تم إطلاق صافرات الإنذار في الجليل الأعلى بشمال إسرائيل إثر وجود صواريخ باتجاه عدد من المناطق في إسرائيل.

أعلن الجيش الإسرائيلي، قصف مواقع جنوبي لبنان ردا على إطلاق صاروخ مضاد للدروع على مواقعه، وذلك بالتزمن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

قصف إسرائيل لمواقع جنوبي لبنان

ويستمر قصف إسرائيلي متواصل على بلدات بليدا وعيتا الشعب واللبونة على حدود لبنان الجنوبية، كما أنها تشهد رد من قبل قوات حزب الله اللبناني.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن حكومة لبنان واللبنانيين يتحملون مسئولية أفعال حزب الله.

وأضاف هاجاري، في إفادة صحفية: أن “إسرائيل لا تريد تغيير الوضع الأمني في الشمال، لكن سترد على أي تهديد”، مضيفا: “تركيزنا الأكبر على العمليات في غزة، ولكن نعمل أيضًا في الجبهة الشمالية”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الأحد، أن طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة نفذت ضربات ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان؛ ردا على هجمات صاروخية وقذائف هاون على شمال إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.