بسبب الفيضانات.. نزوح أكثر من مليون شخص صومالي
أعلنت السلطات الصومالية، عن تسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، في مقتل 31 شخصا على الأقل في الصومال،وقالت السلطات، إن بلغ عدد القتلى السابق 29 شخصا.
وقد تأثرت أجزاء مختلفة من الدولة الواقعة في شرق إفريقيا بما في ذلك ولاية هيران في الوسط أو منطقة جيدو في الجنوب.
قال داود أويس، في تصريحات صحفية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، أدت الفيضانات إلى نزوح ما يقرب من نصف مليون شخص، كما تسببت المياه في أضرار جسيمة للبنية التحتية بشكل ملحوظ.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن حياة نحو 1.6 مليون شخص في الصومال قد تتعطل بسبب الفيضانات خلال موسم الأمطار الذي يستمر حتى ديسمبر كانون الأول مع احتمال تدمير 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية.
وفي بيان كشف النقاب عنه يوم الخميس، 9 تشرين الثاني/نوفمبر، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من "حدوث فيضان بحجم محتمل إحصائيا مرة واحدة فقط كل 100 عام، مع آثار إنسانية كبيرة متوقعة".
وخصصت المنظمة 25 مليون دولار للمساعدة في التخفيف من تأثير الكارثة الطبيعية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "بينما يتم تنفيذ جميع التدابير التحضيرية الممكنة، لا يمكن إلا التخفيف من فيضان بهذا الحجم وليس منعه"، موصيا "بالإنذار المبكر والعمل المبكر" لإنقاذ الأرواح حيث "لا يزال من المحتمل حدوث نزوح واسع النطاق وزيادة الاحتياجات الإنسانية والمزيد من تدمير الممتلكات".
مباحثات بين الصومال وإريتريا
عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اجتماعين منفصلين مع رئيسي إريتريا والعراق على هامش القمة السعودية الإفريقية في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وبحث الرئيس محمود ونظيره الإريتري أسياس أفورقي الأوضاع في المنطقة وتعزيز العلاقات بين الحكومتين حسبما أفاد بيان للرئاسة الصومالية.
كما التقى الرئيس الصومالي بالرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد لمناقشة التعاون الأمني بين بلديهما وتبادل الخبرات والمهارات المتعلقة بمحاربة الجماعات المتطرفة.
يذكر أن القوات الصومالية التي دربتها إريتريا تلعب دورا حاسما في العمليات العسكرية الجارية في مناطق مختلفة بالبلاد حيث تشهد العديد من المناطق اشتباكات عنيفة.