اتفاق بين البرهان والرئيس الكيني لعقد قمة طارئة لرؤساء الإيقاد
اتفق رئيس مجلس السيادة في السودان وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، مع الرئيس الكيني وليم روتو على ضرورة عقد قمة طارئة لرؤساء الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) في إطار مساعي وقف إطلاق النار في السودان ووضع إطار لـ"حوار سوداني شامل لا يستثني أحدًا” – وفقًا لإعلام مجلس السيادة في السودان.
حيث وصل رئيس مجلس السيادة في السودان وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إلى نيروبي بدعوة من الرئيس الكيني وليم روتو وعقد الجانبان جلسة مباحثات بشأن الأوضاع في السودان.
ووصل رئيس مجلس السيادة في السودان وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إلى العاصمة الكينية نيروبي أمس الاثنين بدعوة من الرئيس الكيني وليم روتو.
وبحسب مجلس السيادة في السودان، عقد البرهان وروتو جلسة مباحثات مشتركة بالقصر الرئاسي بنيروبي، تناولت “أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات وتطويرها في جميع المجالات”.
تطورات الأوضاع في السودان
وأطلع رئيس مجلس السيادة في السودان وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الرئيس الكيني على تطورات الأوضاع في السودان في ضوء "تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة" وانتهاكاتها ضد المواطنين والأعيان المدنية وارتكابها "جرائم جسيمة" في حق المدنيين، وعلى الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان – وفقًا لإعلام مجلس السيادة في السودان.
وأكد رئيس مجلس السيادة في السودان وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، خلال لقائه الرئيس الكيني عزم الحكومة على "إيجاد الحلول الجذرية للأزمة السودانية وإنهاء معاناة المواطنين وإنهاء الحرب في السودان".
ومن جانبه، أكد الرئيس الكيني وليم روتو دعم بلاده للسلام والاستقرار في السودان، واستعداده للعمل على دعم جهود الحكومة السودانية لاستدامة السلام والاستقرار وإنهاء الحرب في السودان - بحسب ما نقل عنه مجلس السيادة في السودان.
وتطرق اللقاء إلى مبادرات السلام، بما فيها منبر جدة وجهود "الإيقاد"، وشدد الجانبان على “الحاجة العاجلة إلى إيجاد حلول للأزمة في السودان في أقرب وقت ممكن” – طبقًا لما ذكر المجلس.
وأمّن البرهان وروتو على “التقدم المحرز في جدة”، مؤكدين ضرورة تسريع العملية التفاوضية للوصول إلى "وقف إطلاق النار ووقف العدائيات".
وشهدت العلاقات السودانية الكينية توترًا في الشهور الأخيرة، إذ ترفض الخرطوم رئاسة نيروبي للجنة الوساطة الرباعية التي كونتها “الإيقاد” لاحتواء الأزمة في السودان (تضم جنوب السودان وإثيوبيا وجيبوتي إلى جانب كينيا).
واعترضت الخارجية السودانية على توصيف كينيا للحرب في السودان بأنه "صراع بين جنرالين"، وقالت الخارجية السودانية إن "كينيا وسيط غير محايد في الأزمة السودانية"، واتهمتها أيضًا بـ"إيواء المتمردين".
ورافق البرهان، في زيارته إلى كينيا وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.