القسام تعلن استهداف تجمعات لقوات الاحتلال في غزة بصواريخ “رجوم”
أعلنت كتائب القسام، الذارع العسكري لحركة “حماس”، أنه تم استهداف تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق المحافظة الوسطى بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم، وذلك بالتزامن مع تصدي عناصر المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في عدد من المناطق في قطاع غزة.
بيان عاجل من القسام بشان العمليات مع قوات الاحتلال
وأوضحت كتائب القسام، أن قواتهم أجهزوا على جنديين للاحتلال الإسرائيلي من مسافة صفر وأصابوا 3 آخرين في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تدمير دبابتين إسرائيليتين، أول أمس الأحد، في محور جنوب قطاع غزة بقذائف "الياسين 105"، في الوقت الذي قصفت فيه سرايا القدس بوابة السناطي في غلاف غزة بعدد من قذائف الهاون.
وفي وقت سابق، صرح "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، بأن الاحتلال طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من مُحتجزيه في غزة، قائلاً "أخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هُدنة مُدتها 5 أيام أن نفرج عن 50 شخصًا"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.
وقال أبو عبيدة، في بيان: الهدنة للإفراج عن عدد من المحتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع لكن العدو يماطل.
وأضاف: أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.