مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الأردنية: وجود نتنياهو يشكل خطراً على الوجود الأمني في غزة

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، اليوم الثلاثاء، أن نموذج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الوجود الأمني في غزة سيسبّب أوقات أصعب، لافتا  إلى أن نموذج نتنياهو بشأن الوجود الأمني في غزة سيكون أخطر على المنطقة.

وأضاف الصفدي ، أنه لا توجد فرصة لأن تلعب قوات حفظ سلام عربية دورا في غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأردني، إلى أن الضفة الغربية تغلي وخطر توسع الحرب حقيقي.

وفي وقت سابق،  بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والتنمية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الخميس، في الرياض، تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين.

وأكد الصفدي ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، ووقف الكارثة الإنسانية والدمار الذي تسببه، وضمان حماية المدنيين واحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وشدد الصفدي على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية للأشقاء الفلسطينيين في القطاع، والتزام إسرائيل بالقانون الدولي.

من جانبه، أعرب كليفرلي عن دعم بريطانيا لجهود الأردن لوقف الحرب على غزة، وضمان حماية المدنيين.

وأكد كليفرلي أن بريطانيا ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في غزة..

الملك عبدالله الثاني: ندفع ثمن غياب حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي وقت سابق، اعتبر ملك الأردن الملك عبدالله الثاني أن الجميع يدفع اليوم ثمن غياب حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا بد من رؤية شمولية للأمن الإقليمي مبنية على أساس حل القضية الفلسطينية.

وأشار الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه اليوم الاثنين في بروكسل أمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ وأعضاء مجلس شمال الأطلسي، إلى ضرورة العمل للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.

وأضاف جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أنه يجب التفكير بالمرحلة التي تلي الحرب بالعمل نحو حل جذري للصراع على أساس حل الدولتين.

الملك عبدالله الثاني يشدد على ضرورة وقف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية

وشدد الملك عبدالله الثاني، على ضرورة وقف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، محذرا من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية وفي القدس الشريف.

من جانبهم، حذر أمين عام الناتو وأعضاء مجلس شمال الأطلسي، الذين يمثلون الدول الأعضاء في الحلف، من تفاقم الوضع وانتقال الأزمة والصراع إلى الضفة الغربية والحرم القدسي الشريف.

وأعربوا عن قلقهم إزاء ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، مؤكدين ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الذي يتطلب حماية المدنيين.

كما أكدوا ضرورة العمل من أجل وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرين من أن المجاعة تهدد المدنيين والموت يهدد المرضى والجرحى في المستشفيات.

ودعوا إلى منع تأطير الصراع كنزاع بين الشرق والغرب كما يريد البعض، لافتين إلى أهمية إيجاد حل سياسي على أساس حل الدولتين.