الخدمة السرية لحماية حفيد بايدن تطق النار على 3 أشخاص
أطلق عملاء الخدمة السرية الأمريكيين المكلفين بحماية حفيدة الرئيس جو بايدن، النار على ثلاثة أشخاص حاولوا اقتحام سيارة تابعة للوكالة فى العاصمة واشنطن، بحسب ما ذكر أحد مسئولي إنفاذ القانون لوكالة أسوشيتدبرس.
وأشارت الوكالة إلى أن الوكلاء المكلفين بحماية ناعومى بايدن، كانوا بصحبتها فى ضاحية جورج تاون فى وقت متأخر مساء الأحد عندما شاهدوا ثلاثة أشخاص يقتحمون نافذة سيارة دفع رباعى كانت متوقفة ولا أحد بداخلها، ورفض المسئول الكشف عن تفاصيل التحقيق فى الأمر.
وذكرت الوكالة، أن أحد العملاء فتح النار، لكن لم يصب أحد بالطلقات النارية، بحسب ما ذكرت الخدمة السرية فى بيان. وشوهد ثلاثة أشخاص يهربون فى سيارة حمراء، ووضعت الخدمة السرية نشرة إقليمية فى شرطة العاصمة للبحث عنها.
وقالت شرطة العاصمة، إنها تجرى تحقيقا فى إطلاق النار، مثلما تحقق فى كل حوادث إطلاق النار من قبل الشرطة فى واشنطن. وقالت الوكالة إن الحقائق والأدلة فى هذه القضية سيتم مراجعتها بشكل مستقل من قبل مكتب المدعى الأمريكي".
وقالت أسوشيتدبرس، إن واشنطن تشهد ارتفاعا كبيرا فى عدد حوادث اختطاف السيارات وسرقتها هذا العام. وسجلت الشرطة أكثر من 750 حادث سرقة سيارة هذا العام، وأكثر من 6 آلاف بلاغ لعربات مسروقة فى العاصمة. وتمت سرقة سيارة نائب الكونجس عن ولاية تكساس هنرى سيولار قرب مبنى الكابيتول الشهر الماضى من قبل ثلاثة مسلحين سرقوا سيارته دون أن يلحقوا به أذى جسدى.
40 وكالة حكومية تطالب بايدن بوقف إطلاق النار في غزة
يأتى هذا فى الوقت الذى وقع فيه أكثر من 400 مسئول أمريكى، يمثلون 40 وكالة حكومية، خطابا يحتجون فيه على سياسة بايدن إزاء إسرائيل، فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه يعكس معارضة داخلية متنامية إزاء دعم الإدارة الأمريكية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الخطاب، الذى يعد جزءا من معارضة داخلية متزايد لتأييد الإدارة للحرب، يدعو الرئيس للسعى إلى وقف إطلاق النار فورا فى قطعا غزة، والضغط على إسرائيل للسماح بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأوضحت الصحيفة أن هذا الخطاب هو الأحدث فى سلسلة من الخطابات الاعتراضية من قبل مسئولين فى مختلف أنحاء الإدارة، بينها ثلاث مذكرات داخلية إلى وزير الخارجية أنتونى بلينكن، وقعها العشرات من موظفي الخارجية الامريكية وأيضا خطاب مفتوح موقع من قبل أكثر من ألف موظف بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هوية الموقعين على الخطاب المقدم اليوم، الثلاثاء، وأيضا ذلك الموقع من قبل موظفي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، أخفوا هوياتهم خوفا على سلامتهم الشخصية والخطر لمحتمل من فقدان وظائفهم. ويجب أن يكشف الموقعون على رسائل الاعتراض بالخارجية الأمريكية على أسمائهم، إلا أن هذه الرسائل لم يتم إصدارها علنا.
وجاء فى خطاب الثلاثاء: ندعو الرئيس بايدن إلى مطالبة عاجلة بوقف إطلاق النار والدعوة إلى وقف تصعيد الصراع الحالي بتأمين الإطلاق الفوري لسراح الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين المعتقلين بشكل تعسفى، وإعادة المياه الوقود والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية وعبور مساعدات إنسانية كافية إلى قطاع غزة.