السعودية تدعم المرحلة الأولى من خطة أونروا لإغاثة غزة بـ15 مليون دولار
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دعم المرحلة الأولى من خطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) للاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة في قطاعات الأمن الغذائي، والإيواء والمواد غير الغذائية، و الصحة في حالات الطوارئ، و المياه والإصحاح البيئي، بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي، حيث أن وكالة الأونروا هي المنظمة الدولية الوحيدة التي يمكنها أن تقوم بأنشطة إغاثية للمتضررين داخل قطاع غزة .
وأوضح المركز في بيان له انه ستنفذ الخطة على الفور عبر الشراكة الفاعلة بين المركز والمنظمة في ظل الظروف الإنسانية الحرجة والتحديات والحصار على قطاع غزة وفق برامج محددة تضمن تقديمها للمتضررين وبشكل عاجل حسب آليات المركز.
يأتي ذلك في إطار حرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على الوقوف مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الأزمة الإنسانية الراهنة.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة: نحو 90% من الأطفال السعوديين يستخدمون الإنترنت
صرح مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن نحو 90% من الأطفال السعوديين يستخدمون الإنترنت، مشيراً إلى أن دول الخليج تتمتع بنسبة وصول لافتة للفضاء الرقمي تصل لأكثر من 96%.
وبخطة وطنية خمسية، دشنت السعودية الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت، بما يتفق مع المعايير الدولية، وذلك في مستهل أعمال منتدى الأسرة السعودية، بنسخته السادسة، في حين كان مجلس شؤون الأسرة قد أعد الإطار ذاته بالتعاون مع خبراء من منظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وقال الطيب آدم، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة لدى الدول العربية في الخليج، لـ"العربية.نت"، إن أمام الأطفال فرصاً لافتة نوعية ومتعددة من أجل حصولهم على المعرفة، وبناء القدرات، عبر استخدام الإنترنت، فضلاً عن الاستفادة من الثورة الرقمية المتسارعة في صقل عقولهم وتكوين مهاراتهم.
وأوضح أن الازدياد اللافت لاستخدام الأطفال للإنترنت خاصة بعد الجائحة التي أصابت العالم، أدت إلى ظهور جملة مخاطر أساسية، على غرار انعدام وسائل حماية الطفل في الفضاء الرقمي، ما سيعرضهم للعنف والإيذاء، وحتى الاستغلال الجنسي، مشيداً بأهمية الخطوة السعودية تجاه صياغة إطار وطني يضمن سلامة الأطفال على الإنترنت.