مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإسعاف الإسرائيلي: إصابتان جراء سقوط صاروخ من غزة على تل أبيب

نشر
الأمصار

أكد الإسعاف الإسرائيلي، أن هناك إصابتين جراء سقوط صاروخ من غزة على تل أبيب، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

وكان كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بدوي صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب ووسط إسرائيل.

بدورها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إطلاق وابلا من الصواريخ على تل أبيب.

وأعلنت سرايا القدس، استهداف موقع “مارس” العسكري في غلاف غزة برشقة صاروخية، وذلك ردًا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين في قطاع غزة.

اشتباكات عنيفة بين سرايا القدس والاحتلال الإسرائيلي

وأوضحت سرايا القدس عن استهداف موقعي “كيسوفيم” و"مارس" العسكريين الإسرائيليين برشقات صاروخية مركزة، وذلك خلال تصاعد العمليات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت قوات سرايا القدس، أن مقاتليهم يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة وسط مدينة غزة.

وكشفت سرايا القدس، عن قصفها مجمع "أفشلوم" الإسرائيلي برشقة صاروخية ردا علي استهداف قوات الاحتلال للمدنيين، كما استهدفت سرايا القدس مركز قيادة للعدو جنوب شرق حي الزيتون بعدد من مقذوفات أبابيل.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تدمير دبابتين إسرائيليتين، أول أمس الأحد، في محور جنوب قطاع غزة بقذائف "الياسين 105"، في الوقت الذي قصفت فيه سرايا القدس بوابة السناطي في غلاف غزة بعدد من قذائف الهاون.

وكان الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد أعلن في وقت سابق، أن "سرايا القدس جزء أصيل من عملية طوفان الأقصى ونقف كتفا بكتف مع كتائب القسام".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.