الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى "الإندونيسي" ويُطلق قنابل مُضيئة
أطلق "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، قنابل مُضيئة على مُحيط المستشفى "الإندونيسي" بشمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان قوات الاحتلال بدء اقتحام مستشفى الشفاء الطبي غرب غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسـرائيلي، قد أبلغت فجر اليوم الأربعاء، الطاقم الطبي في مستشفى الشـفاء بنيتها اقتحام المجمع، الذي تُحاصر داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين، لليوم السـادس على التوالي.
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي التفاصيل عبر منشور على حسابه بمنصة "إكس"، قائلًا "هذه الساعة تعمل القوات ضد حماس في جزء معين من مجمع الشفاء الطبي حيث تستند هذه العملية إلى معلومات استخبارية وحاجة عملياتية".
الاحتلال الإسرائيلي يعتزم اقتحام مستشفى الشفاء في غزة خلال دقائق
أبلغت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، إدارة مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة بشكل رسمي أنه سيقتحم مجمع الشفاء في الدقائق القليلة المُقبلة، وسط اشتباكات كثيفة جدا في المكان، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، أن "الجيش الإسرائيلي اتصل على إدارة المجمع وأبلغها أنه سيقوم باقتحامه خلال الدقائق القادمة".
وأضاف: "الاحتلال تواصل معنا عبر الهاتف وطالبنا بعدم الاقتراب من نوافذ أو أبواب مشفى الشفاء".
وأفاد شهود عيان من داخل المجمع، أن "اشتباكات عنيفة وصوت إطلاق نار مكثف يسمع دويه في محيط المستشفى بشكل قريب جدا من البوابات".
وأوضح القدرة، أن حالة من الهلع والخوف تسود المرضى والنازحين والطواقم الطبية في داخل المستشفى.
وشدد المتحدث باسم الوزارة، أن الطواقم الطبية ستواصل علاج الجرحى في المستشفى على الرغم من تهديدات الجيش الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن "المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة وكثيفة جدا تجري عند بوابة المستشفى في هذه اللحظات في محاولة لمنع الجيش الإسرائيلي من اقتحامه".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ وزارة الصحة قبل قليل نيته باقتحام مجمع الشفاء الطبي بعد عدة أيام من حصاره وإطلاق النار على كل شيء يتحرك بداخله".
وأضاف المكتب الحكومي: "نحمل الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن سلامة آلاف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بداخله، ونحذر من ارتكاب مجزرة في المستشفى".
الاحتلال الإسرائيلي يُحاصر مجمع الشفاء وسط قصف مدفعي مُتواصل
ذكرت "وزارة الصحة الفلسطينية في غزة"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُحاصر مجمع الشفاء وسط قصف مدفعي مُتواصل وإطلاق نار كثيف، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.
وقال طبيب في مجمع الشفاء بـ غزة، إن هناك إطلاق نار من مختلف الاتجاهات في هذه الأثناء على المجمع.
وأشار الطبيب في مجمع الشفاء، إلى أن هناك تخوفا من اقتحام القوات الإسرائيلية المجمع الطبي، وسيتجدد القصف في محيطه.
وأضاف الطبيب في مجمع الشفاء، أن الطواقم الطبية وعربات الإسلاف المصابين لا يستطيعوا الاقتراب من نوافذ المبنى والجميع موجودون في الممرات.
الاحتلال الإسرائيلي يُنهي حياة 5 فلسطينيين في طولكرم
تُوفي 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة "طولكرم"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء.
وذكرت "وسائل اعلام فلسطينية"، أن قوات من الجيش الاسرائيلي اقتحمت المخيم صباح اليوم ودارت اشتباكات عنيفة بين عدد من الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي لا تزال تواصل عمليتها العسكرية.
وفي السياق، شنت "طائرات الاحتلال الإسرائيلي"، سلسلة غارات عنيفة و"حزام ناري"، وأطلقت قنابل الفسفور الأبيض على مُحيط مستشفى الأهلى العربي "المعمداني"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.
وأفاد شهود عيان، بانقطاع الكهرباء في أجزاء من المستشفى المعمداني بسبب تضرر خلايا الطاقة بسبب القصف الشديد الذي تعرض له محيط المستشفى.
يُذكر أن المستشفى المعمداني هو المرفق الصحي الوحيد العامل بشكل جزئي في مناطق محافظة غزة.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفل، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبُسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.