برشلونة يسعى لتجديد ملعب "كامب نو"

أكد تقرير صحفي إسباني، اليوم الأربعاء، أن هناك تقدما كبيرا بأعمال تجديد ملعب "كامب نو"، مع مرور ما يقرب من شهر على هدم الدرجة الثالثة.

وكان برشلونة قد ترك ملعبه التاريخي "كامب نو" هذا الموسم، من أجل أعمال التجديدات، وانتقل للعب على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.

ومع ذلك، وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الشركات المختصة ستقوم بتكثيف العمل مع بداية العام الجديد، للوفاء بوعدها بالقدرة على عودة برشلونة لملعبه التاريخي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأكد النادي وشركة "ليماك" للإنشاءات، أن الأولوية هي إنهاء العمل في الوقت المحدد، ولهذا السبب تم التخطيط بالفعل لسلسلة من الإجراءات لتسريع العمل.

وتخطط شركة "ليماك" لوضع 6 رافعات كبيرة، للمساعدة في بناء الهيكل الخارجي بالكامل لملعب الكامب نو، إحداها تعمل بالفعل.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه في الأسابيع المقبلة سيتم تركيب الرافعات الأخرى، الذي تتواجد في ميناء برشلونة بعد وصولها عن طريق البحر من الكويت، حيث تم استخدامها لبناء المطار الدولي هناك.
وتتمتع هذه الرافعات بقدرة رفع تصل إلى 70 طنا، أي أكثر بسبعة أضعاف من المعتاد، وستكون أساسية في إقامة الكتل الجاهزة التي ستشكل هيكل الطبقة الثالثة.

في سياق آخر، كشفت تقارير صحفية اليوم الأربعاء، أن نادي برشلونة يخطط لخطف جوهرة جيرونا بعد تألقه فى الدورى الإسبانى وقيادة فريقه هجوميا للوصول إلى اعتلاء قمة الليجا للموسم الحالى.

وعنونت صحفية سبورت الكتالونية "برشلونة مُعجب بجوهرة جيرونا سافينهو" وقالت لا يوجد جناح هجومى فى برشلونة يقترب من أرقام البرازيلى صاحب (19) عاما، حيثُ سجّل أربعة أهداف وصنع أربعة أهداف أخرى في الليجا هذا الموسم.

وأضافت سبورت "وإن كان جيرونا أقوى خط هجوم في الليجا هذا الموسم حتى الآن برصيد (31) هدفا فإن لسافينهو جزء كبير بذلك".

وتابعت المُدير الرياضي لنادي برشلونة ديكو وضع البرازيلي بقائمة التعزيزات المُحتملة الصيف المُقبل، مع قدرة سافينهو على اللعب كجناح أيسر بشكل أساسي بل وأيمن أيضاً، كما أن اللاعب وفق تقارير برشلونة يتمتع بشخصية وبيئة مُحيطة به جيدة وسجل خالٍ من الإصابات.

وينتهي عقد سافينهو مع ناديه تروا الفرنسي حتى يونيو 2027، وهُناك أندية مُهتمة بالتعاقد معه بالإضافة إلى برشلونة.

ولفت لاعب كرة القدم البرازيلي سافيو موريرا أنظار جماهير نادي جيرونا الإسباني بعد أداء مميز قدّمه خلال ظهوره التدريجي في الجولات الأربع الأولى من عمر الدوري الإسباني.

يعد “سافينيو”، كما يلقبه الجمهور، إحدى المواهب البرازيلية التي تثبت علو كعب كرة السامبا فوق البساط الأخضر، ودليلًا على أن الكرة اللاتينية ولّادة لمواهب وأساطير خلّدوا أسماءهم في عالم الجلد المدوّر.
يلعب الشاب (19 عامًا) في مركز الجناح الأيمن المتقدم، وعلى الرغم من صغر سنه تنقّل اللاعب بين عدة أندية حاصدًا أربعة ألقاب على مستوى الأندية ولقبًا على مستوى قارة أمريكا الجنوبية.