إسرائيل تُعلّق على قرار مجلس الأمن بشأن الهُدن الإنسانية في غزة
أصدرت "وزارة الخارجية الإسرائيلية" بيانًا، قالت فيه إنها ترفض قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى هدنة عاجلة ومُمتدة للقتال في أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام للسماح بوصول المساعدات، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية، أنه لا مكان لمثل هذه الإجراءات طالما أن الرهائن محتجزون لدى حركة حماس الفلسطينية.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، في بيان إن قرار مجلس الأمن منفصل عن الواقع.
وادعى إردان، أن استراتيجية حماس هي التدهور المتعمد للوضع الإنساني في قطاع غزة وزيادة عدد الضحايا الفلسطينيين من أجل جعل الأمم المتحدة ومجلس الأمن يوقفان إسرائيل.. هذا لن يحدث.. ستواصل إسرائيل العمل حتى يتم تدمير حماس، وإعادة الرهائن.
الكويت تُصدر بيانًا قويًا بعد استهداف المستشفى الميداني الأردني في غزة
أدانت "وزارة الخارجية الكويتية"، بشدة لما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمل غير إنساني إثر قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، مما أدى إلى إصابة سبعة من كوادر المستشفى، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، اليوم الخميس.
وفي بيان للخارجية الكويتية؛ فقد أكدت دولة الكويت تضامنها ووقوفها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ضد هذا الاعتداء السافر والذي يثبت يقينًا بأن قوى الاحتلال الإسرائيلي لا تراعي القوانين الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني ولا مناشدات المجتمع الدولي.
وتُطالب دولة الكويت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لإيقاف هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي أصبحت تُطال المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية، ووضع حد للجرائم التي ترتكبها بشكل يومي ضد شعب أعزل.
تركيا تُهاجم الاحتلال الإسرائيلي وتنتقد التصريحات ضد أردوغان
انتقدت "وزارة الخارجية التركية"، تصريحات سُلطات الاحتلال الإسرائيلية التي لا أساس لها من الصحة بشأن الرئيس "رجب طيب أردوغان"، مُعتبرة أنه لا يحق لها الحديث عن القوانين لأنها ترتكب مجازر وقمعًا غير مسبوق للفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن التصريحات الافترائية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين بشأن الرئيس أردوغان، لا أساس لها من الصحة، وجاءت بسبب انزعاجهما من حقيقة أن الرئيس التركي قال الحقيقة.
وأضافت الوزارة: أن ادعاءاتهم التي لا أساس لها بشأن رئيسنا لن تغطي جرائمهم، مُؤكدة أن السلطات الإسرائيلية فقدت شرعيتها في نظر العالم لأنها تقصف المستشفيات علانية، وتقتل النساء والأطفال وترتكب جرائم حرب.
وتابعت الوزارة أن تركيا ستواصل معارضتها للمجزرة في غزة ودعم القضية المشروعة للشعب الفلسطيني.
الاحتلال الإسرائيلي يُنفذ عملية عسكرية جديدة في مستشفى الشفاء بغزة
صرح قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي "يارون فينكلمان"، بأن الجيش نفذ الليلة عملية بمستشفى الشفاء في غزة، مُؤكدًا "ماضون قُدمًا"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجرافات الإسرائيلية جرفت أجزاء من المدخل الجنوبي قرب مبنى الولادة بالمستشفى".
وردت حركة حماس في بيان، على تصريحات الجيش الإسرائيلي بأن قواته عثرت على أسلحة في مستشفى الشفاء في غزة، وقالت إن "زَعْم الاحتلال وجود أسلحة في مشفى الشفاء، كذب مفضوح ومسرحية لم تعد تنطلي على أحد"، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية من وضعت الأسلحة في المكان.
وقال البيان إن تصريحات الجيش الإسرائيلي ما هي "إلاّ استمرار للكذب والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها إعطاء مبرّر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزّة، وهي نفسها الدّعاية التافهة التي ساقها أثناء اقتحامه لمستشفى الرنتيسي للأطفال".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية "تضع الأسلحة في المكان، وتنسج مسرحيّة هزيلة لم تعد تنطلي على أحد".
وأشارت الحركة إلى أنها كررت أكثر من مرّة، ومنذ أسبوعين، دعوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية "للاطلاع على أوضاع المستشفيات، والوقوف على كذب الرواية الإسرائيلية".
الأمم المتحدة تُناشد بحماية المرافق الطبية في غزة وتُعبّر عن قلقها
صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، بأن المنظمة تشعر بالقلق إزاء ما يحدث بمجمع الشفاء الطبي في غزة، مُطالبًا بحماية المرافق الطبية بموجب القانون الإنساني، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الخميس.
وعند سؤاله عما إذا كان الأمين العام للأمم المتحدة يدين اقتحام مجمع الشفاء، قال دوجاريك: "نحن قلقون للغاية بشأن ما نراه. لا نرى سوى الرسائل، وليس لدينا أشخاص على الأرض".
وشدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على أن المستشفيات لا ينبغي أن تكون ساحة معركة.
وفجرالأربعاء، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي ساحات مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، تحت غطاء ناري كثيف وقصف عنيف في محيط المجمع، وذلك بعد أن أبلغ الجيش قبلها بساعات قليلة إدارة المستشفى بشكل رسمي أنه سيقتحم المجمع.
وبحسب شهود عيان من داخل المستشفى، تقدمت القوات الإسرائيلية نحو ساحات المستشفى تحت غطاء ناري كثيف، وسط حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين النازحين والطواقم الطبية والمرضى بداخل المستشفى.
وأدانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، اقتحام الجيش الإسرائيلي للمجمع الطبي، وحملتا "الكيان الصهيوني وقادته النازيين الجدد، والإدارة الأمريكية، مسؤولية أمن وسلامة الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين بداخل المجمع، وجميع تداعيات هذا الاقتحام".
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي يفرض حصارا خانقا على مجمع الشفاء الطبي منذ أكثر من 5 أيام، ويمنع الدخول والخروج منه، وبحسب مصادر صحفية في المستشفى، كانت المسيرات والقناصة الإسرائيلية تطلق النار على أي هدف متحرك في ساحات المجمع.