12 فيلما ينافس على جوائز مهرجان الرباط من إيران وسوريا وإيطاليا والمغرب
تتنافس خلال الدورة الـ28 لـ مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف 12 فيلما من مختلف دول العالم ومن الأفلام "سيرا" للمخرجة أبولين تراوري، من بوركينا فاسو، " Okiku and the World " للمخرج جونجي ساكاموتو، اليابان، ويعرض لأول مرة كعرض عالمي أول فيلم "BOSNIAN POT/Bosanski lonac" للمخرج الكرواتي بافو مارينكوفيتش.
ومن الأفلام المتنافسة أيضا فيلم " Bckwards « Subuk " للمخرج جاك لوسينكي من بولندا، وفيلم " Mother Valley " للمخرج كارلوس شاهين من لبنان، وفيلم " The Ordinary People " إخراج : كانيكا فيرما، أفيناش داس من الهند، وفيلم " إيمان " لكورينا أفراميدو، كيرياكوس توفاريدس من قبرص ، وفيلم " صوت بربارا " للمخرج طارق الإدريسي، من المغرب ، وفيلم " زيارة زوجية " للمخرج أوميد شمس من إيران ، وهو فيلم يعرض كعرض عالمي أول.
ومن الأفلام المتنافسة أيضا فيلم "القائد" لـ إدوارد دي أنجيليس، من إيطاليا، وفيلم " Drift " لأنتوني تشين، من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، وفيلم " عندما تنمو الشتلة " لروجر آزاد كايا من سوريا.
الدورة الثامنة والعشرون تحل فيها السينما الكرواتية ضيف شرف الدورة الحالية، وستشهد للمرة الأولى في أفريقيا والعالم العربي حضور لجنة تحكيم من الاتحاد الدولي لنقاد السينما (FIPRICE)، وسيعمل طاقمها المكون من محترفين دوليين في السينما، على منح جائزة النقاد لأفضل فيلم في المهرجان. وحضور هذه اللجنة الدولية للنقاد اعتراف ضمني بالتطور والاحترافية التي أصبحت تطبع هذا المهرجان الدولي المتميز في نشر السينما الوطنية والعالمية.
مهرجان الرباط الدولي
مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف هو تظاهره سنوية أسست في عام 1994 في العاصمة المغربية.
المسابقة الرسمية مفتوحة على التجارب والجغرافيات السينمائية العالمية المختلفة التي تتماشى والخط العام للمهرجان الطامح لتكريس سينما المؤلف.
ويعدّ الانتعاش الفنّي في الرباط أساسياً لمسعى الملك محمد السادس، الهادف لتحويل بلاده إلى مركز ضخم للفنون والثقافة في القارة الأفريقية.
بالنسبة إلى عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس للفنّ الحديث والمعاصر، فإن هذا المسعى يرقى إلى "الثورة" الهادفة لإتاحة الفنون الجميلة أمام فئات أوسع من المجتمع المغربي. فمنذ افتتاح هذا المتحف عام 2014، عرض أعمالاً لبابلو بيكاسو، وأوجين ديلاكروا، وأعار مساحته لفنانين مغاربة مثل الشعيبية طلال.