وزير العدل: دولة الإمارات واحة للتسامح والخير
قال عبدالله سلطان النعيمي، وزير العدل، إن دولة الإمارات، في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، كانت وستبقى منارة للخير، تشعُّ تسامحاً وسلاماً في محيطَيها الإقليمي والدولي؛ إذ لطالما أكدت أهمية ترسيخ قيم التسامح والحوار وتعزيز ثقافة السلام والتآخي والإنسانية.
وأضاف وزير العدل، في كلمته بمناسبة «اليوم العالمي للتسامح»، أن الاحتفاء بهذا اليوم يؤكد توجه الدولة لصون التعايش والوئام لكل أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين، عبر منظومة قضائية متطورة وتشريعات تكفل حماية الحقوق والحريات وتصون العدالة وتضمن احترام الكرامة البشرية وتقدر التنوع الثقافي، والانفتاح على العالم.
وأكد أن التسامح أصبح نهجاً مرادفاً لاسم الإمارات، التي تنشر الوسطية والاعتدال في العالم، حتى أضحت وطناً للتسامح وعنواناً له وجسراً للتعايش وتقبل الآخر، وهو أرثٌ أرسى قواعده أباؤنا المؤسسون، رحمهم الله، وأسهم في تحقيق تفاعل وتواصل أبناء الإمارات مع جميع الثقافات.
واختتم وزير العدل بالقول «ستبقى الإمارات عاصمة عالمية للتسامح والانفتاح، ومركزاً مهماً بين الشرق والغرب، لنشر قيم الاعتدال والسلام والتعايش السلمي والمحبة والتآخي بين أبناء البشرية جمعاء».
اليوم العالمي للتسامح
اليوم الدولي للتسامح ، هو يوم دعت إليه عام 1996 الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفال به في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور (القرار 51/95، المؤرخ 12 كانون الأول/ ديسمبر).
وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح (القرار 48/126).
وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح و خطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح . توجز وثيقة نتائج مؤتمر القمة العالمي لعام 2005 (A/RES/60/1)، التزام الدول الأعضاء والحكومات بالعمل على النهوض برفاه الإنسان وحريته وتقدمه في كل مكان، وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.