اللبنانية زينة مكي تثير قلق جمهورها.. صورة مؤلمة تكشف عن معاناة
أثارت الفنانة اللبنانية زينة مكي قلق متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صورة تكشف حجم معاناتها مع آلام في الظهر.
ونشرت الفنانة اللبنانية زينة مكي، صورة لظهرها وبه أثر جرح قديم كبير، وأرفقتها بتعليق قالت خلاله: "في اليوم الأول من أكتوبر 2023، أخرجتُ فيلماً قصيراً، كنتُ أريد أن أهديه إلى الأشخاص الذين يتألّمون بصمت، الذين يعانون من أوجاع وحالات صحية".
وأضافت الفنانة اللبنانية زينة مكي: "كان بدّي أعطي شوية أمل للكثير من الناس، عشان هيك بحب شغلي، لأني قادرة على التعبير من خلال الكتابة والتصوير والرقص حتى".
وواصلت الفنانة اللبنانية زينة مكي: "كنتُ أريد أن أهديه تحديداً إلى الذين يعانون من انحناء في العمود الفقري، أو اضطروا (مثلي) إلى تثبيت عمودهم الفقري بأسياخ وبراغٍ من حديد، ثم انكسر قلبي في السابع من أكتوبر، وضَل عم ينكسر حتى اليوم، شعرت بسخافة حالتي ووجعي أمام ما يحصل، أمام الموت والأشلاء، فتوقّفت عن نشر فيلمي".
واختتمت الفنانة اللبنانية زينة مكي: "كان من المُفترض أن أنشر الفيلم في الخامس عشر من شهر أكتوبر، وشاءت الصدف أن أكون في هذا اليوم في دبي، عم صور حملة توعوية، عن الصحة، المهم فيلمي اسمه (انحنى دون أن ينكسر)، في الخامس عشر من أكتوبر، اكتشفت أن ظهري الحديديّ مكسور".
يُذكر أن الفنانة اللبنانية زينة مكي، خضعت لعملية جراحية دقيقة في عمر الـ14 سنة، ووضع الأطباء أسياخاً من حديد في ظهرها.
آخر أعمال الفنانة اللبنانية زينة مكي
كانت آخر أعمال الفنانة اللبنانية زينة مكي، مسلسل «النار بالنار» وشارك في بطولتة كل من عابد فهد، كاريس بشار، جورج خباز، طوني عيسى، طارق تميم،، بالإضافة إلى فيلم «الهيبة» الذي شاركت به عام 2022 بطولة كل من تيم حسن، سعيد سرحان، منى واصف.
ولدت الفنانة اللبنانية زينة مكي، في الكويت، ثم عادت إلى لبنان عند بلوغها 18، ودرست كتابة السيناريو والإخراج في «جامعة سيدة اللويزة»، لديها أدوار تمثيلية في أكثر من 10 أفلام قصيرة، ودور بطولة في فيلم طويل بعنوان حبة لولو فازت بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في «مهرجان موناكو» 2012 عن فيلم «انحنى دون أن ينكسر»، كما أنها أدت دور البطولة في مسلسل درب الياسمين إلى جانب الممثل باسم مغنية، والذي عُرض في رمضان 2015، لعبت دور يمنى، في مسلسل ما فيي 2019.
وعانت الفنانة اللبنانية زينة مكي، من إصابة سابقة بـ «انحراف العمود الفقري».