روسيا والإمارات تبحثان الانضمام إلى أعمال "بريكس"
بحثت روسيا والإمارات، اليوم الخميس آخر تطورات انضمام أبو ظبي إلى منظمة البريكس، في الأول من يناير من العام المقبل 2024.
وأعلنت منظمة بريكس توسيع عضويتها لتصبح 11 دولة بدلا من 5 فقط، ووفقا لقرار المنظمة في أغسطس الماضي فقد انضمت مصر وإثيوبيا والإمارات والسعودية والأرجنتين وإيران، إلى جانب الأعضاء القدامى الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.
وبحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، مع وزير الدولة الإماراتي أحمد الصايغ، ونائب وزير الخارجية سعيد الهاجري، في أبو ظبي آخر تطورات انضمام الإمارات إلى بريكس، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان لها، على صفحتها الإلكترونية: "خلال مشاورات ثنائية مفصلة مع وزير الدولة أحمد الصايغ ونائب وزير الخارجية سعيد الهاجري، تم بحث قضايا ربط الإمارات بعمل مجموعة بريكس في سياق التوسع المرتقب للمجموعة في الأول من يناير 2024 ".
وأضافت الخارجية الروسية أن الجانب الإماراتي اطّلع على خطط الرئاسة الروسية المقبلة، وأشارت إلى أن إحدى المهام ستكون دمج المشاركين الجدد في آليات الشراكة. وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن روسيا في إطار رئاستها لمجموعة "بريكس"، تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بشكل شامل.
وأشار لافروف إلى أن نتيجة الاهتمام المتزايد بالتعاون مع مجموعة "بريكس" كان القرار التاريخي بدعوة ستة أعضاء جدد للانضمام إليها، بدءًا من 1 يناير 2024.
وزير العدل: دولة الإمارات واحة للتسامح والخير
قال عبدالله سلطان النعيمي، وزير العدل، إن دولة الإمارات، في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، كانت وستبقى منارة للخير، تشعُّ تسامحاً وسلاماً في محيطَيها الإقليمي والدولي؛ إذ لطالما أكدت أهمية ترسيخ قيم التسامح والحوار وتعزيز ثقافة السلام والتآخي والإنسانية.
وأضاف وزير العدل، في كلمته بمناسبة «اليوم العالمي للتسامح»، أن الاحتفاء بهذا اليوم يؤكد توجه الدولة لصون التعايش والوئام لكل أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين، عبر منظومة قضائية متطورة وتشريعات تكفل حماية الحقوق والحريات وتصون العدالة وتضمن احترام الكرامة البشرية وتقدر التنوع الثقافي، والانفتاح على العالم.
وأكد أن التسامح أصبح نهجاً مرادفاً لاسم الإمارات، التي تنشر الوسطية والاعتدال في العالم، حتى أضحت وطناً للتسامح وعنواناً له وجسراً للتعايش وتقبل الآخر، وهو أرثٌ أرسى قواعده أباؤنا المؤسسون، رحمهم الله، وأسهم في تحقيق تفاعل وتواصل أبناء الإمارات مع جميع الثقافات.
واختتم وزير العدل بالقول «ستبقى الإمارات عاصمة عالمية للتسامح والانفتاح، ومركزاً مهماً بين الشرق والغرب، لنشر قيم الاعتدال والسلام والتعايش السلمي والمحبة والتآخي بين أبناء البشرية جمعاء».