الصومال.. "غودلاوي" يتفقد المناطق المتضررة من الفيضانات في مهداي
تفقد رئيس ولاية هيرشبيلي في الصومال علي غودلاوي، اليوم الخميس، المناطق المتضررة من فيضانات نهر شبيلي في مدينة مهداي في إقليم شبيلي الوسطى بالولاية.
وأشار رئيس ولاية هيرشبيلي في الصومال علي غودلاوي، إلى أن سكان مهداي الذين كانوا يعتمدون بشكل كبير على الزراعة لكسب عيشهم يواجهون أسوأ وضع إنساني ناجم عن الفيضانات والأمطار الغزيرة.
وناشد رئيس ولاية هيرشبيلي في الصومال علي غودلاوي، الرئيس الحكومة الفيدرالية والشعب الصومالي والمنظمات الإنسانية تقديم المساعدة لأولئك الذين يعانون من آثار الفيضانات المدمرة.
هيئة إدارة الكوارث تحذّر من فيضانات في عدة محافظات صومالية
حذّرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال من خطر هطول أمطار غزيرة على البلاد خلال الأيام السبعة المقبلة، قد تتسبب في حدوث فيضانات وسيول.
وبحسب الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، من المتوقع أن تشهد محافظات غدو وأودل وباي وباكول وهيران وسول ونوغال وشمال ومدغ وغلغدود هطول أمطار غزيرة تصل إلى 200 ملم، مما قد يؤدي إلى حدوث سيول وفيضانات.
كما من المتوقع أن تشهد محافظات شبيلي الوسطى وشبيلي السفلى وجوبا الوسطى وجوبا السفلى وبنادر أمطارًا متوسطة إلى غزيرة (30 إلى 80 ملم).
وأشارت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، إلى أن منسوب المياه في نهري جوبا وشبيلي يرتفع نتيجة هطول الأمطار الغزيرة على أجزاء من البلاد وجبال إثيوبيا، مما يعني استمرار الفيضانات التي قد تسبب خسائر في الأرواح والممتلكات.
وسبق أن أصدرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، تحذيرا من خطر هطول أمطار غزيرة على البلاد، حيث وجهت للمواطنيين الصوماليين تنبيها لآثار الأمطار على حياتهم وممتلكاتهم.
وكانت ذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، أن 42 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم بعد هطول أمطار غزيرة وفيضانات في جنوب ووسط البلاد.
وأشار حسن عبد القادر عيسى، مدير مركز عمليات الطوارئ التابع بالهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، أنهم يبذلون جهودا لإنقاذ آلاف الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات التي تأتي بعد أسوأ موجة جفاف تشهدها المنطقة منذ 40 عاما
وحذر مدير مركز عمليات الطوارئ التابع بالهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، من تأثيرات الأمطار الغزيرة المتوقع هطولها على مناطق البلاد، مطالبا بأخذ الحيطة والحذر.
الأمم المتحدة: 4.3 مليون شخص صومالي معرضون للجوع
حذرت الأمم المتحدة من أن ربع سكان الصومال، أو 4.3 مليون شخص، معرضون لخطر الجوع بحلول نهاية العام، في الوقت الذي يواجه فيه البلد الفقير في القرن الأفريقي فيضانات مميتة.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، ألحقت الفيضانات أضرارا بالغة بالمجتمعات التي تكافح بالفعل للتعافي من أسوأ موجة جفاف منذ عقود، مما دفع الملايين إلى حافة المجاعة.
وقد حالت المساعدات الإنسانية حتى الآن دون حدوث مجاعة، ولكن وفقا لبرنامج الأغذية العالمي، يواجه الصومال أسوأ مستويات سوء التغذية منذ أكثر من عقد من الزمان.
وبسبب عدم كفاية التمويل، فإن وكالة الأمم المتحدة قادرة فقط على تقديم المساعدات الغذائية لأقل من نصف من هم في أمس الحاجة إليها.
"ولكن مع توقع أن يواجه ربع سكان الصومال - 4.3 مليون شخص - أزمة انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ ... وبحلول نهاية العام، سيظل الدعم المقدم من المجتمع الإنساني شريان الحياة".
لقي ما لا يقل عن 31 شخصا مصرعهم واضطر نحو 500 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم في الصومال بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار المستمرة، وفقا لتقرير رسمي صدر يوم الأحد.