مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري يكشف حقيقة الضغط الأمريكي لقبول التهجير مقابل الديون

نشر
سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية المصري

نفى سامح شكري وزير الخارجية المصري، وجود ضغط إسرائيلي أمريكي، على بلاده لقبول تهجير الفلسطينيين مقابل إلغاء الديون، معربًا عن آماله في أن تتخذ الولايات المتحدة موقفا داعما لوقف إطلاق النار في غزة.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان على مصر لقبول تهجير الفلسطينيين مقابل إلغاء الديون، قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، في مؤتمر صحفي، إن ذلك ليس صحيحا، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.

وأوضح سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن «مصر لديها إرادة قوية في رفض أي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني في إطار محاولات تصفية القضية أو إلقاء المسؤولية على دول الجوار»، مضيفا: «نحن نثق في وعي الشعب الفلسطيني لرفض هذه المحاولات».

حل الدولتين

وأضاف وزير الخارجية المصري، أن «قطاع غزة والضفة الغربية هما جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال»، مشيرا إلى أن «السلطة الفلسطينية هى المسؤولة عن إدارة الأراضي المحتلة».

وأشار سامح شكري وزير الخارجية المصري، إلى أن «هناك توافقا دوليا بشأن ضرورة تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـرابع من يونيو/حزيران 1967».

وأكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن بلاده لن تتأخر عن الوفاء بأي التزامات إنسانية تجاه الفلسطينيين، وأنها لن تتردد عن تقديم الدعم الذي يتوفر بتوافر الترتيبات اللوجستية، قائلا: «نحن نعمل على وقف الصراع وتوفير الاحتياجات الإنسانية والطبية».

وشدد وزير الخارجية المصري، على أن معبر رفح الذي يربط بلاده بقطاع غزة مفتوح منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى أن «عملية دخول المساعدات تتم عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية وإسرائيل باعتبارها دولة احتلال».

موقف المساعدات

وأضاف سامح شكري وزير الخارجية المصري، قائلًا: «لم نستطع إدخال أكثر من ألف و136 شاحنة توفر معظمها من مصر ومنظمات العمل الأهلي، رغم أن الاحتياجات أكثر بكثير مما يدخل، ونسعى لزيادة المساعدات».

وكان النادي الأهلي المصري أعلن، اليوم الخميس، إعداد قافلة إغاثة وتوجهها إلى معبر رفح البري لدعم فلسطين، مشيرًا إلى أن القافلة تضم عددا من الشاحنات التي تحتوي على مواد غذائية وطبية ومياه.

وبشأن عوائق دخول الجرحى لمصر، قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن «هذا الأمر يرتبط بدولة الاحتلال وهو متعلق بالسماح بخروج القوائم»، مضيفا: «الأمر ليس كله بيد مصر.. هناك شق مرتبط بنا ونحن على أتم استعداد لتلقي كافة الحالات والمصابين من خلال التنسيق، ونعمل على إنشاء منشآت طبية داخل غزة، ويمكن أن نوفر الدعم للمنشآت الطبية في العريش وغيرها».

علاج الجرحى

وكانت قناة «القاهرة الإخبارية» المحلية، نقلت عن مصادر مطلعة قولها، إن هناك اتصالات مصرية لنقل عدد من الأطفال الخدج بشكل عاجل من شمال القطاع إلى مصر حفاظا على أرواحهم.

وعن فك الحصار على قطاع غزة، قال وزير الخارجية المصري، إن هذا الأمر هو «مسؤولية المجتمع الدولي ولا تقتصر على الدول العربية والإسلامية».

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» الخميس عن المصادر قولها إن هناك تحركات واتصالات مصرية مكثفة للإفراج عن المحتجزين من القطاع، مشيرة إلى أن مصر تواصل تحركاتها مع كافة الأطراف المعنية لسرعة إنهاء صفقة للإفراج عن المحتجزين والأسرى.