مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعثر على جثة مجندة بمبنى قريب من مستشفى الشفاء

نشر
جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته المتوغلة بدبابته وآلياته في قطاع غزة عثرت على جثة مجندة أخرى في مبنى قريب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، لتصبح ثانى مجندة يتم العثور على جثتها فى قطاع غزة خلال 24 ساعة.

جثة مجندة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي 

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاى أدرعى، أن المجندة القتيلة "نوعا مرتسيانو" كانت ضمن الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية، مشددًا على أن عملية التعرف على الجثة قامت بها جهات طبية وممثلو دائرة الحاخامية العسكرية بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل.

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقتل الجندية بعد أن نشرت الفصائل مقطع فيديو لها على قيد الحياة، وبعد ذلك بعض الصور لما قالت الفصائل إنها جثتها بعد مقتلها في غارة إسرائيلية.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، تأكيد مقتل جندية كانت محتجزة في قطاع غزة لدى حماس، وذلك بقصف إسرائيلي على المناطق التي تتواجد بها المحتجزين الإسرائليين في غزة، حسبما كشفه المتحدث باسم كتائب القسام الذارع العسكري لحركة حماس أمس الإثنين.

مقتل جندية كانت محتجزة في قطاع غزة لدى حماس

واتهم المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، إسرائيل بإحباط مُحاولة قطرية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.