مصر تدعو لضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء كل صور القتال في غزة
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، كلمة - افتراضيًا - نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام "قمة صوت الجنوب العالمي" المُنعقدة بالهند، افتراضيا.
وخلال الكلمة، أشار مدبولي إلى أن القصف الإسرائيلي غير المسبوق والعمليات المستمرة في قطاع غزة ما هي إلا شواهد على انحياز النظام الدولي وقصوره في التصدي لانتهاكات القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتبار أن هذا هو الحل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.
وفى سياق متصل، دعا الدكتور مصطفى مدبولي إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء كل صور القتال، بما يسمح بحل الأزمة الإنسانية في غزة وتمهيد الطريق أمام الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
نجاح ضغوط مصر في إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة
نجحت الضغوط المصرية على كافة الأطراف الدولية والإقليمية لزيادة حجم المساعدات التي تدخل الى الأشقاء الفلسطينين قطاع غزة، كما أن الجهود المصرية تنجح في إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة، وذلك حسبما وأفادت مصادر لقناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
تدفق الوقود لقطاع غزة
طالب مدير منظمة الصحة العالمية، أدهام عيبريسوس، الجميع بتزويد قطاع غزة بالوقود والمساعدات، مشددًا على أنه لابد من وصول الوقود إلى قطاع غزة دون ووجود الوقود في قطاع غزة لا يمكن وصول المساعدات والإمدادات إلى وجهتها الصحيحة.
مؤتمر صحفي لمدير منظمة الصحة العالمية
وتابع أدهام عيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي له تم بثه عبر شاشة “سكاي نيوز عربية": لو كانت المشافي يخرج منها المقاومة لابد أن يكون هناك حماية للمستشفيات وعدم التعرض للطواقم الصحية.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، :"يوم الأثنين الماضي نفد الوقود من المعدات التي كان يتم استخدامها لإيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة"، مشددًا على أن الساعات الأولى من اليوم دخل إلى قطاع غزة شاحنة من الوقود لكن إسرائيل أكدت على أنه لابد أن تكون قاصرة للشاحنات التي تعبر قطاع رفح.
أكدت "منظمة الصحة العالمية"، فُقدان الاتصال مع الأشخاص الذين تتعامل معهم في مستشفى "الشفاء" في غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الأحد.
وقالت الصحة العالمية، إنها فقدت الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء شمال غزة".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.