العراق: استعادة 4 قطع أثرية من بريطانيا تعود إلى حضارة وادي الرافدين
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، استعادة 4 قطع أثرية من بريطانيا تعود إلى حضارة وادي الرافدين.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان، إنه "في إطار الجهود الحثيثة لدبلوماسية الاسترداد التي تقوم بها وزارة الخارجية، تواصل سفارة جمهورية العراق في لندن، متابعة الآثار خارج العراق والعمل على استرجاعها، وبالتعاون مع المتحف البريطاني".
وأضاف الصحاف، أن "السفير محمد جعفر الصدر تسلم قطعا أثرية عبارة عن ثلاثة أختام ولوح أثري، تعود إلى حضارة وادي الرافدين بحوالي 2000 قبل الميلاد، إلى 600 سنة بعد الميلاد"، مشيرا، إلى أن "سيدة بريطانية قامت بتسليم الأختام التي ورثتها عن والدها إلى السفارة، كما وتسلمت السفارة قطعة أثرية أخرى من المتحف وهي عبارة قطعة من جدار أثري".
وأضاف البيان، أن "السفير ثمن مبادرة السيدة البريطانية، داعيا جميع من لديه قطع أثرية عراقية، أن يقتدي بها، حيث تطوعت بإرجاعها إلى بلدها الأم العراق".
وتابع، أن "السفير محمد جعفر الصدر قدم رسالة شكر إلى السيدة البريطانية، ومدير قسم الشرق الأوسط في المتحف البريطاني جون سمبسون، تثمينا لعملهما وتعاونهما مع السف.
العراق يعلن عن خطة استراتيجية لدعم القطاع الخاص لإنشاء مجمعات زراعية
وفي سياق اخر، أعلنت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الجمعة، عن خطة استراتيجية لدعم القطاع الخاص لإنشاء مجمعات زراعية وإدخاله في الصناعات الساندة للقطاع الزراعي.
وقال وكيل وزارة الزراعة مهدي سهر الجبوري: إن "هناك عدة منتجات زراعية تحقق فائضاً في الإنتاج خلال فترات معينة بذروة الإنتاج"، مبيناً أن "هذا الفائض معرض للتلف أو يؤثر على المعروض من السلع الزراعية وبالتالي تنخفض أسعار تلك السلع".
وأضاف الجبوري، أن "الدعم كان ضمن استراتيجية الوزارة من خلال تشجيع القطاع الخاص بالدخول في مجال الصناعات الزراعية التحويلية كالحليب والألبان ومنتجاتها واللحوم ومنتجاتها ومعجون الطماطم وتعبئة وتغليف التمور وتصنيعها".
وأشار إلى أن "الدعم يكون من خلال إنشاء مجمعات زراعية صناعية كمحطات كبرى للأبقار والحليب ومصانع الأعلاف بتكنولوجيا حديثة كمنتجات الألبان وتصنيع اللحوم، إضافة إلى مشاريع الدواجن بالتقنيات الحديثة والتي تحقق استقراراً في أسعار المنتجات الثروة الحيوانية".
وتابع أن "توفير تلك المواد كمنتجات إلى المواطنين ستسد حاجة الأسواق المحلية منها بالإضافة إلى تعبئة وتغليف الفائض من المنتجات الزراعية كالطماطم والتمور وغيرها من السلع الزراعية الأخرى".
وذكر أن "الوزارة تتوجه لدعم القطاع الخاص بالدخول في الصناعات الساندة للقطاع الزراعي مثل صناعة الأسمدة الكيماوية والعضوية وكذلك الأسمدة الإحيائية بالإضافة إلى صناعة المبيدات المكننة الزراعية والبيوت البلاستيكية لما لها من أهمية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية وتحقيق صناعات زراعية تحويلية قادرة على سد حاجة البلد بدلاً من الاعتماد على الاستيرادات من الخارج".