ليبيا.. إغلاق 50 مركزًا علاجيًا بطرابلس بسبب التجاوزات
كشف مدير إدارة التفتيش والمتابعة بوزارة الصحة الليبية أسامة سركز، بإقفال أكثر من 50 مؤسسة علاجية في بلديات بطرابلس، وسحب التراخيص من البعض منها، بسبب “وجود بعض المخالفات والتجاوزات”
ووفق سركز، جاء هذا الإجراء بعد تشكيل لجنة بقرار من وزارة الصحة في ليبيا لمتابعة أداء عمل القطاع الخاص وفقا للقانون الصحي 106.
وكشف سركز في تصريح صحفي، أنه سينطلق في الأيام المقبلة عمل اللجنة في بلديات مصراتة وسبها والزاوية وجنزور، لمتابعة أداء المؤسسات العلاجية الخاصة في تلك المدن.
وأوضح سركز أن اللجان قد أجرت زيارات ميدانية للمؤسسات الصحية الخاصة، وأحالت تقاريرها إلى وزير الصحة، مرفقة بتوصيات اللجنة، وفق قوله.
وتابعت اللجان، حسب سركز أكثر من 140 مؤسسة علاجية خاصة، وسيجري متابعة جميع المؤسسات.
وفي مايو الماضي، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية تشكيل فرق فنية لمتابعة الاشتراطات الصحية للمؤسسات الخاصة وتقييمها
وفي وقت سابق، اجتمع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج“ جان كلود جاكوسو”، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة الوطنية، محمد حسن البلاد، اليوم السبت.
وأفاد رئيس الرئاسي الليببي، أن المصالحة مسار وطني شامل وهو المسلك الصحيح العابر لما خلفته النزاعات من جراح وكلوم، وهي تعد من أهم مفردات أي تسوية سياسية بهدف طي صفحة الماضي وتجاوز أسباب الخلاف والانقسام وتحقيق العدالة التصالحية بعيداً عن التشفي والانتقام
وفي وقت سابق،بحث النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، اليوم الثلاثاء مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وعدد من وزراء الحكومة عن الجنوب ، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وأوضح المكتب الإعلامي أن الاجتماع تناول الوضع في مناطق الجنوب الذي تضرر من كل الأزمات التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، وأدت لتدني مستوى الخدمات في عديد المجالات.
كما تطرق المجتمعون لتداعيات الأحداث التي تعيشها دول الجوار التي ستعود بالسلب على فزان، وديموغرافيا المنطقة، كالتهريب، بسبب ضعف تأمين الحدود.
وأضاف المكتب الإعلامي أن الحضور شددوا على ضرورة العمل على إحداث تنمية مكانية في الجنوب تساهم في استقراره، بحصول فزان على نصيبها من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى لتنميتها وإعمارها، لاسيما مدينة مرزق التي لم تلتفت لها كل الحكومات المتعاقبة، وأكدوا على ضرورة عودة المهجرين للمدينة وإعمارها.
من جهته أكد "باتيلي في ليبيا، على أن كل ما تم طرحه خلال الاجتماع هو أمر جوهري، وحق مشروع لمناطق الجنوب الذي هو جزء من ليبيا في إشارة لجهود البعثة لتوحيد أقاليمها لتنال فزان نصيبها في التنمية والأعمار ، وفقا للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وفي وقت سابق، استلمت ليبيا رئاسة الدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة الشرق الأوسط خالي من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى بحضور رئيس الجمعية العامة" ووكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح.
