مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة الفلسطينية: 198 طبيبًا في غزة فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب

نشر
الأمصار

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن الحرب الضارية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أودت بحياة 198 طبيبًا وعاملًا طبيًا، منذ بدء الأعمال العدائية، كما تم إيقاف 25 من أصل 36 مستشفى عن العمل.

 

 

وأضافت الكيلة، عبر قناة وزارة الصحة الفلسطينية على «تليجرام»: «لقد قتل جيش الاحتلال (الإسرائيلي) 198 طبيبًا ومسعفًا وعامل إسعاف، ودمر 55 سيارة إسعاف، وعطل 25 مستشفى و52 عيادة، منذ بداية الحرب على قطاع غزة».

 

في الوقت نفسه، أشارت وزارة الصحة إلى أنها تواجه، منذ 15 نوفمبر الجاري، صعوبات في تحديث بيانات القتلى والجرحى في قطاع غزة، بسبب انقطاع التواصل مع مستشفيات شمال القطاع التي تتعرض لقصف مدمر.

 

قصف إسرائيلي يودي بحياة طفلين شرق مدينة رفح


أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقتل طفلين وإصابة عدد من المواطنين بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا لعائلة "شيخ العيد" في حى الجنينة بمحيط مستشفى النجار شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أنه تم انتشال 5 جثث مجهولة الهوية من شارع صلاح الدين في غزة نتيجة استهدافات سابقة للاحتلال، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، منزلا لعائلة صقر بالقرب من كلية العلوم والتكنولوجيا جنوب خان يونس، ما أسفر عن مقتل المواطنة فتحية موسى صقر (56 عاما) وإصابة طفل، وامرأة بجروح خطيرة.

 

أطباء بلا حدود" تستنكر هجمات الاحتلال على مرافق الرعاية الصحية في جنين


استنكرت منظمة أطباء بلا حدود، الهجمات الإسرائيلية على مرافق الرعاية الصحية في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وقالت في البيان إنه في الساعات الأولى من يوم 17 نوفمبر حاصرت القوات الإسرائيلية المستشفيات في أنحاء جنين، بما في ذلك مستشفى خليل سليمان الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.

 

وأضافت المنظمة في بيان صادر لها، أن القوات العسكرية الإسرائيلية تقوم بعمليات توغل في مخيم للاجئين في المدينة، وسمع دوي انفجار وإطلاق نار من مجمع المستشفى. ولم يتمكن فريق منظمة أطباء بلا حدود داخل غرفة الطوارئ في مستشفى خليل سليمان من استقبال ومعالجة أي مصابين من المخيم، حيث منعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الوصول إليها.

 

وفي حوالي الساعة السادسة صباحًا، أمرت القوات الإسرائيلية عبر مكبرات الصوت جميع من داخل المستشفى بالخروج؛ ولم يغادر الموظفون المستشفى خوفًا، وبعد ذلك بساعة انسحبت قوات الاحتلال.

 

ويتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية لهجمات منتظمة من قِبل الجيش الإسرائيلي، بينما لا تستطيع سيارات الإسعاف التحرك بحرية للوصول إلى الجرحى والمرضى. ويجب أن تتوقف هذه الهجمات الآن.