نتنياهو: لم يتم التوصل حتى الآن لأي صفقة بشأن الأسرى
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن الولايات المتحدة والعالم يمارسون ضغوطا كبيرة على إسرائيل، مشيرا إلى أنه لم يتم التوصل حتى الآن لأي صفقة بشأن الأسرى.
تعليق هام من نتنياهو
وذكر نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، أنه راى مسيرة عائلات المخطوفين وأقول لهم إنني أسير معكم، وحتى اللحظة ليست هناك صفقة.
الولايات المتحدة والعالم يمارسون ضغوطا كبيرة علينا لكننا نصدها وسنواصل الحرب.
وتابع: “طلبوا منا عدم دخول غزة أو مستشفى الشفاء ووقف إطلاق النار ورفضنا.. من اليوم الأول أقود مع زملائي جهودا للحفاظ على دعم واشنطن”.
وأوضح أنه يلتزم بتحقيق انتصار حاسم للقضاء على حماس ولن نتوقف عن مهمة إعادة الأسرى، متابعاً:"أعزي عائلات الجنود الذين سقطوا في قطاع غزة".
وشدد نتنياهو، على أنه طالب بأن يجمع عائلات "المخطوفين" مع مجلس الحرب.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.