بدء جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بالأرجنتين
توجه الناخبون الأرجنتينيون، اليوم، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.
ويتواجه في هذه الجولة كل من المرشح الشعبوي "خافيير ميلي"، الذي بدأ حياته المهنية كمذيع تلفزيوني، ووزير الاقتصاد "سيرجيو ماسا" مرشح "الائتلاف البيروني" الحاكم الذي يهيمن على السياسة الأرجنتينية منذ عقود.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، وتغلق بعد عشر ساعات.
ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بعد حوالي ثلاث ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع. وتظهِر معظم استطلاعات الرأي التي سبقت التصويت وجود تعادل إحصائي بين المرشحين، مما يزيد من احتمال اعتمادهما على ناخبي مرشحي الجولة الأولى الذين لم يصلوا إلى جولة الإعادة.
الدفاعات الأوكرانية تعترض 3 طائرات روسية
واعترضت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية 3 طائرات بدون طيار روسية كانت تحلق فوق سماء منطقة سومي بشمال أوكرانيا في مهمة قتالية الليلة الماضية.
وذكرت الإدارة العسكرية الإقليمية في بيان صحفي أن الطائرات الروسية بدون طيار كانت تحمل صواريخ وقنابل، وأنها كانت تستهدف أهدافاً مدنية وعسكرية في المنطقة.
وأضاف البيان أن القوات الجوية الأوكرانية حذرت السكان من تهديد الطائرات بدون طيار، بعد أن رصدت طائرات بدون طيار معادية في المجال الجوي فوق المنطقة في وقت متأخر من يوم أمس السبت.
وفي وقت سابق، دق الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي ناقوس الخطر بشأن احتمالات تراجع الدعم الغربي لنظام كييف في أوكرانيا، وقال لوسائل الإعلام إن القوات الأوكرانية قد تضطر إلى الانسحاب دون دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وقد لفت الرئيس الأوكراني زيلينسكي الانتباه إلى خفض الدعم الغربي حيث يركز اهتمام واشنطن بشكل متزايد على الشرق الأوسط وتصعيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ولا يتضمن مشروع قانون التمويل المؤقت الذي وقعه رئيس الولايات المتحدة أي أحكام لتقديم المزيد من المساعدة لأوكرانيا.
ويبدو أن كلمات زيلينسكي رمزية وحقيقية على حد سواء'، لأن 'آمال أوكرانيا في النصر، التي كانت باهتة بالفعل، سوف تتعثر في غياهب النسيان' إذا توقف التدفق المستمر للأسلحة والذخائر إلى كييف من الغرب، كما قال جاك سابير. مدير مدرسة الدراسات المتقدمة في العلوم الاجتماعية (EHESS) في باريس.
ووفقا له، فإن دعم أوكرانيا لم يكن أبدا 'أولوية قصوى' بالنسبة للقوى الغربية، بغض النظر عن التصريحات التي أدلت بها حول هذا الموضوع في الماضي.
وقال سابير: “يختار القادة الأوكرانيون تصديق الكلمات وليس الحقائق في ربيع عام 2022”. لكن حرب إطلاق النار لا تُشن بالكلمات، بل بالمعدات الحقيقية، هذا هو الآن يوم الحساب للقيادة الأوكرانية”.