مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

نشر
الأمصار

وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة، التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها سيارتي إسعاف من أصل 20 سيارة من المقرر وصولها تباعًا، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

في غضون ذلك غادرت مدينة الرياض الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، تحمل على متنها سيارتي إسعاف.

وصول طائرة المساعدات السعودية لمطار العريش
 

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

السعودية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية ضد الفلسطينيين

وأكد نائب وزير الخارجية السعودي، "المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي"، أن فلسطين تشهد أحداثًا مأساوية وصعبة للغاية وانتهاكات وحشية بحق المدنيين العزّل، نتيجة استمرار وتصعيد العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد.

ووفقًا لوكالة ألانباء السعودية واس جاء ذلك فى كلمة ، نائب وزير الخارجية السعودي ، في منتدى حوار المنامة 2023م، الذي تنظمه وزارة الخارجية البحرينية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) خلال جلسةٍ عقدت اتحت عنوان: "الحرب، والدبلوماسية، وخفض التصعيد".

وقال إن هذه الدورة من حوار المنامة، تنعقد في ظل أحداث مُدوية تعصف بالمنطقة، حيث يقف الجميع شهوداً أمام جرائم بشعة تنتهك مبادئ وأعراف النظام الدولي، واعتداءات عسكرية شعواء تخلّف الآلاف من الضحايا، وأن استمرار هذه الحرب وإطالة أمدها يفضي لكارثة إنسانية لا مبرّر لها.

وأكد أن المملكة سعت لاحتواء هذه الأزمة منذ اندلاعها، وكثّفت جهودها وتواصلها مع الأشقاء والشركاء، لحشد المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، ووضع حدّ لهذه الانتهاكات المتكررة، ليتمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بأبسط حقوقه المشروعة.. مشيراً إلى أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، المنعقدة في الرياض، قد خرجت بمجموعة من القرارات العملية، وأظهرت الصوت العربي والإسلامي الموحّد لدعم الشعب الفلسطيني، وإيقاف الانتهاكات والجرائم البشعة، وإحلال السلام العادل والمستدام في المنطقة.

وجدد في كلمته إلى أن تقاعس المجتمع الدولي، وتخاذل مجلس الأمن، والانتقائية في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني له تبعات تتعدى هذه الأزمة، وتمس شرعية قواعد النظام الدولي برمته. وأن المجتمع الدولي يقف أمام مسؤولياتٍ جسام، تشمل هذه الأزمة وتتعداها، لإنهاء الصراعات في المنطقة، وخفض حدة التوترات التي طال أمدها، ولم تجلب إلا التفرقة والدمار.

وأوضح نائب وزير الخارجية السعودي، أن هذه الأحداث تؤكد أهمية وضرورة أن يتبع خفض التصعيد بعملية سلام جادّة وعملية، تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.