اليمن والنرويج يبحثان العلاقات الثنائية وجهود إحلال السلام

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني الشيخ عثمان مجلي، مع سفير النرويج لدى السعودية واليمن، توماس ليد بول، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التعاون في دعم الشعب اليمني للمضي في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية.

وذكرت قناة "اليمن" الفضائية اليوم الاحد، أن عضو مجلس القيادة الرئاسي استمع سفير النرويج إلى الأنشطة التي تقوم بها بلاده لدعم جهود السلام ونزع الألغام والشؤون الإنسانية، وموقف النرويج الداعم لمجلس القيادة والحكومة والشعب اليمني.

وأكد مجلي دعم اليمن للخطوات والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في ملف السلام كوسيط أخوي، بالتعاون مع المبعوثين الأممي و الأمريكي للتوصل إلى حل وسلام شامل وعادل يكفل للشعب اليمني كافة الحقوق والحريات والعيش بكرامة، بحسب ما نصت علية المرجعيات الثلاث والقرار الاممي ٢٢١٦.

وفي الشأن الفلسطيني، شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على أن ما تفعله إسرائيل مرفوض ولن يحقق السلام، منوهاً بأن اليمن قيادة وحكومة وشعباً يدعمون الشعب الفلسطيني ويدعمون حقه في إقامة دولته.

بدوره، أكد السفير النرويجي، اهتمام بلاده وحرصها على تقديم الدعم الإنساني والسياسي بما يلبي تطلعات الشعب اليمني في السلام وإنهاء الحرب واستعادة مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن اليمن لديه الكثير من الفرص الواعدة للانتقال من مرحلة الصراع إلى مرحلة الاستقرار والبناء.

إشادة يمنية بدور الإمارات: خففت معاناة الشعب اليمني

«خففت من معاناة الشعب اليمني»، هكذا أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن بدولة الإمارات، مؤكدًا أن دورها رائد في تحالف دعم الشرعية.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد الزعابي، بحسب وكالة «سبأ» الرسمية.

وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، والآفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات»، إضافة إلى «المستجدات الوطنية والإقليمية، بما في ذلك جهود الأشقاء والأصدقاء لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وإطلاق عملية سياسية شاملة وفقا لمرجعيات السلام المحلية والإقليمية والدولية وعلى وجه الخصوص القرار 2216»، بحسب الوكالة اليمنية.

وأشاد العليمي بالعلاقات الثنائية «المتينة بين البلدين الشقيقين، وبدور دولة الإمارات العربية المتحدة الرائد في تحالف دعم الشرعية، وتدخلاتها الإنمائية والإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار، والتنمية والسلام».

من جهته، أشاد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، خلال لقاء منفصل بسفير الإمارات لدى اليمن، بالدعم الإماراتي للشرعية الدستورية واستعادة مؤسسات الدولة من انقلاب ميليشيات الحوثي.

وقال وزير الخارجية اليمني، إن «الدعم التي تقدمه دولة الإمارات في كافة المجالات الإنسانية والتنموية، أنعش الاقتصاد اليمني والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني».

وتوصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعم اليمن في مختلف الظروف، ما ساهم في تعزيز تماسك الشرعية وتوحيد الصفوف في وجه الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية.

وقادت دولة الإمارات مبادرات فاعلة طيلة السنوات الماضية من أجل دعم الشعب اليمني، آخرها منحة المشتقات النفطية العاجلة المخصصة لتشغيل محطات الكهرباء في المحافظات الجنوبية المحررة التي تعاني من انقطاع تيار الكهرباء.