الجامعة العربية: من حق الطفل الفلسطيني حياة حرة وكريمة على أرضه
أصدرت جامعة الدول العربية، مساء اليوم الأحد، بيانًا أكدت خلاله حق الطفل الفلسطيني في حياة حرة كريمة على أرضه، وأن يعيش حياة آمنة مطمئنة بعيدًا عن كل أسباب الخوف واللجوء والتشرد، وبعيدا عن كل أشكال العنف.
واعتبرت الجامعة العربية، بمناسبة يوم الطفل الذي يصادف 20 من شهر نوفمبر من كل عام، أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وما يلحق به من عنف يصل إلى مستوى إنهاء وجوده ومستقبله، وهو أمر لا يقبله ضمير ولا إنسانية.
ودعت الجامعة العربية المجتمع الدولي إلى تحمل كامل مسؤولياته تجاه حماية الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، ودق ناقوس الخطر لحمايتهم من خلال إلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات والقوانين التي تكفل حماية الأطفال.
حماس: الاحتلال قصف عن عمد الاحتفال الذي حضره 4 آلاف إسرائيلي
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر في قطاع غزة بشكل يومي بهدف تهجير الفلسطينيين، كما أنه قصف الكثير من المنازل بسبب مجرد شكوك بوجود أسرى إسرائيليين بداخلها.
وأضاف حمدان في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم، أن الاحتلال قصف عن قصد الاحتفال الذي حضره 4000 إسرائيلي وأجنبي ونظم بعلم من سلطاته في 7 أكتوبر الماضي.
وطالب حمدان الإدارة الأمريكية بضرورة التراجع عن موقفهم الداعم للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
حماس: إسرائيل هي من تعطل صفقة تبادل المحتجزين
كشفت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسباب تأخير صفقة تبادل المحتجزين، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يعطل صفقة تبادل المحتجزين، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلية
وتتصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزة.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال إنه يجب التوصل إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة أولوية مطلقة لفرنسا، مشددًا على ضرورة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة وبشكل آمن.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا قالت فيه، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، رغم تقدمها في السيطرة على الأرض في غزة، إلا أنها لم تتمكن من هزيمة حركة حماس، أو تنجح حتى في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
