عاجل.. طائرات الاحتلال تقصف مدرسة تؤوي نازحين في البريج

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عدد من المناطق في قطاع غزة، من بينها مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين من قبل النازحين والمدنيين الفلسطينيين.

القصف على مدرسة في مخيم البريج

الصحة بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يكرر ما فعله بالشفاء في المستشفى الإندونيسي

أول تعليق من حماس على حصار الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الإندونيسي

وأوضحت مراسلة “الحدث العربية”، وصول 12 ضحية من ضحايا قصف إسرائيلي استهدف مدرس في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام، انها تتصدى لتوغل بري في بيت حانون وشرق البريج في غزة، مشددة على أن هناك اشتباكات عنيفة تدور على الأرض.

الهجوم البري على غزة اشتباكات في البريج

كشفت مصادر خاصة لـ“الامصار”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أرسلت مروحيات لاخلاء المصابين من قوات النخبة بعد تكبدها خسائر كبيرة عند محاولتها الدخول لغزة من جهة الشرق.

ويقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بنقل عدد من الاصابات في صفوف القوات الخاصة التي حاولت الدخول بريًا إلى غزة، خلال الساعات الأخيرة.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية وقصف مستمر خلال الدقائق الأخيرة، بالتزامن مع الإعلان عن وجود تحركات للقوات البرية الليلة في قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.