روسيا تطالب بريطانيا بعدم التدخل في أوكرانيا
طالبت روسيا، اليوم الإثنين، بريطانيا باتخاذ إجراءات لاستبعاد أي شكل من أشكال التدخل البريطاني في الوضع بأوكرانيا.
وقال مدير الدائرة الأوروبية الثانية بوزارة الخارجية الروسية سيرجي بيلياف - حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن "القيادة البريطانية تواصل إظهار سعيها لدعم أوكرانيا بشكل كامل وتستخدم بريطانيا أطروحة حول ضرورة إلحاق الهزيمة في ساحة المعركة بروسيا.
وأضاف: “منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، نقلت لندن منتجات عسكرية إلى كييف بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 6.6 مليار جنيه إسترليني، لتحتل المرتبة الثانية في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة من حيث الأرقام المطلقة”.
وأشار إلى أن مشاركة لندن في النزاع في أوكرانيا لا تقتصر على إمدادات الأسلحة وتدريب العسكريين الأوكرانيين في الأراضي البريطانية، والذين قد تجاوز عددهم 30 ألف شخص، متابعا: "يستخدم المدربون العسكريون البريطانيون في تدريب وتزويد وحدات قوات العمليات الخاصة الأوكرانية في الأراضي الأوكرانية بهدف إجراء عمليات تخريب في البحر الأسود وبحر آزوف، وكذلك في المرافق الحيوية للبنية التحتية المدينة لبلادنا.
وشدد على أن مثل هذه التصرفات العدائية من قبل البريطانيين تشكل تهديدا بتصعيد الوضع، ويمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة وغير متوقعة.. واختتم بالقول "إننا نذكر البريطانيين بانتظام، أن المرتزقة الذين يرسلهم الغرب لمساعدة النظام القومي في كييف ليسوا مقاتلين بموجب القانون الإنساني الدولي وليس لهم الحق في وضع أسير الحرب.
إيران تنفي مسؤليتها من اختطاف إحدي السفن الإسرائيلية
أكدت الخارجية الإيرانية، أنها تنفي اتهامات إسرائيل بضلوع طهران في الاستيلاء على سفينة في البحر الأحمر، حيث إن الحوثيين أعلنوا بالأمس عن اختطاف السفينة واقتيادها إلى السواحل اليمنية.
وعلى مدار الساعات الماضية، برز اسم جماعة الحوثي المتمركزة باليمن، في الأوساط العالمية والعربية، بعد إعلانها مسئوليتها المباشرة عن الاستيلاء على سفينة الشحن الإسرائيلية جالاكسي ليدر جنوبي البحر الأحمر، ثم اقتيادتها إلى ميناء غربي اليمن.
وقد أعلن أن الشاحنة يبلغ حمولتها 48 ألف طن، وطولها 149 متر، وهى مخصصة لنقل المركبات، وكان على متنها طاقم يضم عشرات الأشخاص، واللافت أن هناك تضاربًا في الرواية الإسرائيلية حول الواقعة، بعدما نفت في بادىء الأمر تبعية السفينة لها، قبل أن تعود وزارة الخارجية الإسرائيلية لتقول إن السفينة مستأجرة من قبل شركة إسرائيلية بالفعل.