واشنطن: نحن وتل أبيب لا ينبغي أن نفرض شكل الحكم في غزة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تدعو إلى رؤية فترات توقف أطول للقتال ومزيد من المساعدات الإنسانية تدخل غزة.
وأضافت الخارجية الأمريكية: لا نحن ولا تل أبيب ينبغي أن نفرض شكل الحكم في غزة، وحماس لن تكون جزءا من هذه العملية.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنه لا ينبغي لتل أبيب إعادة احتلال غزة وأنها بحاجة لمرحلة انتقالية بقيادة فلسطينية.
وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أنها أوضحت لتل أبيب أن عنف المستوطنين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين بالضفة غير مقبول.
وطالبت الخارجية الأمريكية من تل أبيب خطوات لمحاسبة المستوطنين المتطرفين.
الصحة العالمية: لا يمكن الصمت إزاء تحويل مستشفيات غزة لساحات للموت
أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها تتابع باستياء بالغ الهجوم الذي استهدف المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وأسفر بحسب التقارير عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بمن فيهم المرضى ومرافقيهم المقيمون في المستشفى، وتفيد التقارير بأن عشرات الأشخاص أصيبوا أيضًا جرَّاء الهجوم، بما في ذلك بعض المصابين بجروح خطيرة ومُهدِّدَة للحياة.
وشددت المنظمة، في بيان لها، على أنه لا ينبغي مُطلقًا أن يتعرض العاملون الصحيون والمدنيون لمثل هذا النوع من الترويع، ولا سيَّما أثناء وجودهم داخل المستشفى.
ووفقا لأحدث التقارير، فلا يزال المستشفى الإندونيسي خاضعًا للحصار، ولم يُسمح لأحد على الإطلاق بدخول المستشفى أو مغادرته، في حين وردت تقارير عن إطلاق النار على من يحاولون مغادرة المستشفى دون وقوع إصابات أو وفيات حتى الآن.
وقالت المنظمة، إن العالم لا يمكن أن يقف صامتًا بينما تتحول تلك المستشفيات، التي ينبغي أن تكون ملاذًا آمنًا لمرتاديها، إلى ساحات للموت، والدمار، واليأس.
وتابعت المنظمة: المستشفى قد واجه، كغيره من المستشفيات في شمالي غزة ومدينة غزة، الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي منذ تعطُّل المولدات الرئيسية والثانوية عن العمل قبل عدة أسابيع نتيجة نقص الوقود؛ كما يواجه المستشفى نقصًا حادًّا في المياه، والأدوية والإمدادات الأساسية. ولا يستطيع المستشفى سوى تقديم الخدمات الأساسية، مما يعرض حياة المصابين بإصابات وخيمة وحالات طبية طارئة أخرى لخطر داهم.
وقد وقعت هجمات متعددة ومتواصلة على المرافق الصحية في الأسابيع الستة الماضية، مما أسفر عن عمليات إجلاء جماعي قسري من المستشفيات ووقوع وفيات وإصابات متعددة في صفوف المرضى، ومرافقيهم، ومن احتموا بالمستشفيات كملاذ آمن.